فيسبوك تلغي مشروع كاتالينا لتصنيع طائرات بحجم الطيور
لم يكن مشروع أكويلا Aquila المشروع التجريبي الوحيد للشركة والذي يهدف إلى زيادة سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فوفقًا لتقرير بيزنس إنسايدر، عملت الشبكة الاجتماعية أيضًا على تطوير طائرات بدون طيار بحجم جناح الطيور والتي يُمكنها تزويد الإنترنت إلى المناطق النائية وذلك بقدرتها على بث محتوى كثيف الاستخدام للبيانات مثل مقاطع الفيديو والصور.
بدأ مشروع الذي يُشار إليه باسم كاتالينا في وقت ما عام 2017، وأغلق بعد مشروع أكويلا في منتصف عام 2018، وقد سُمي المشروع على اسم جزيرة كاليفورنيا والتي كانت تعتمد على الحمام في نقل الرسائل إلى البر الرئيسي والعودة إليها، وقد أطلق فيسبوك اسم “الشبكة الخفية” على سرب الطائرات بدون طيار والتي تقترب من حجم العصافير.
اقرأ أيضًا >> فيسبوك تغلق مشروع طائرات الإنترنت عبر الطاقة الشمسية
ليس من الواضح تمامًا كيفية عمل الشبكة الخفية من فيسبوك، لكن التقارير أفادت أن الطائرات بدون طيار كانت مصممة لحمل محركات أقرص صلبة مليئة بالوسائط المتعددة، ويشير ذلك إلى أنها تهدف إلى نقل المعلومات بين البنية التحتية التقليدية للهواتف المحمولة والهواتف البعيدة عنها، ومن الواضح أن فيسبوك لم تصمم هذه التقنية كبديل كامل لشبكات الهاتف المحمولة الخاصة بالأشخاص.
وإذا لم يستطع المستخدمون بث مقاطع الفيديو أو تحميل الصور الكبيرة، فستظل هواتفهم تستخدم اتصالات بطيئة، وكان من المفترض أن تعطي المزيد من الناس طريقة لمشاهدة مقاطع الفيديو ومشاهدة الصور وهو أمر منطقي، حيث أن الشركة على الأرجح بدأت في المشروع في محاولة للعثور على المزيد من المستخدمين لمنصتها، وأرادت فيسبوك كذلك اختبار الشبكة الخفية من خلال منح مستخدميها الأوائل إمكانية الوصول إلى التطبيقات الأساسية للشركة بما في ذلك ماسنجر وتوسعت إمكانات الخدمة إلى منصات أخرى مثل يوتيوب ونتفليكس.
اقرأ أيضًا >> فيسبوك تريد بناء مساعدات صوتية أذكى من سيري وأليكسا
ليست الشركة غريبة على طرح منتجات قد أنشأتها لجذب المزيد من الأشخاص لاستخدام تطبيقاتها، فهناك مثلًا خدمة فري بيزيكس Free Basics المثيرة للجدل والتي توفر وصولًا محدودًا إلى مواقع الويب خارج فيسبوك.