فرنسا تقتحم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي باستثمار 1.8 مليار دولار
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتزام دخول بلاده بقوة في تطوير وأبحاث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، بتخصيص ميزانية ضحمة قيمتها 1 مليار و800 مليون دولار، وذلك بهدف تعويض التأخر الكبير لبلاده في هذا الشأن.
وقال الرئيس الفرنسي، أن الأقاويل تشير إلى خطورة الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أنه طالب بعدم الخوف في الولوج إلى هذا القطاع، مشيرًا أنه يتمنى أن تتواجد بلاده بين الكبار في هذا الشأن.
وتسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم، ويليها الصين، اللذان يبذلون جهدًا كبيرًا في التطوير المستمر في مجالات مختلفة من الحياة.
وأوضح ماكرون أن بلاده لديها وسائل وظروف مناسبة تدفعها للتواجد وسط الكبار، وتحقيق نظرتها الخاصة في الذكاء الاصطناعي مشيرًا في الوقت نفسه أن المبلغ 1.8 مليار دولار، يعد قليلًا مقارنة ما تنفقه الصين وأمريكا للوصول للريادة.
وكانت الحكومة الصينية قد أعلنت سابقًا، اعتزامها تخصيص ميزانية قيمتها 22 مليار دولار، من أجل التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي، ضمن خطة مدروسة، المرحلة الأولى منها تنتهي في عام 2020.
وأكد الرئيس الفرنسي، أن تخصيص 1.8 مليار دولار في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يأتي من أجل جذب خيرة الباحثين إلى هذا المجال، ضمن خطة مخصصة على مدى الخمس سنوات المقبلة.
واختتم أن الخطة الرئيسية التي ستبدأ بها فرنسا، ستكون من أجل خلق المناخ المناسب والوقوف على الرؤية الأولية في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيفية تحقيق الشخصية الخاصة في ابتكارها.
