طيران الإمارات تضيف اتصالات الإنترنت الفضائي عالي السرعة إلى 50 طائرة A350 ضمن أسطولها
⬤ كشفت شركة طيران الإمارات عن تجهيز 50 طائرة قادمة إلى أسطولها باتصالات الإنترنت عالي السرعة للمنافسين.
⬤ سيتم تزويد الإنترنت عبر شبكة من الأقمار الصناعية مع سرعات عالية وتغطية مستمرة حتى فوق القطب الشمالي.
أعلنت طيران الإمارات عن عزمها توفير النطاق العريض الجديد عالي السرعة على 50 طائرة إيرباص A350 من المقرر أن تدخل الخدمة ضمن أسطولها في عام 2024. وسوف يحسّن النظام الجديد، المدعوم من “جي إكس أفييشن GX Aviation” التابعة لشركة “إنمارسات Inmarsat“، تجربة الركاب بشكل كبير مع اتصال محسّن وتغطية عالمية أكبر، حتى على الرحلات الجوية فوق القطب الشمالي.
وسوف تصبح طائرة إيرباص A350 الأولى ضمن أسطول طيران الإمارات التي تستفيد من شبكة الأقمار الاصطناعية “غلوبال إكسبرس Global Xpress ” التابعة لشركة إنمارسات، والتي تشغل شبكة النطاق العريض الأولى والوحيدة المتوفرة عالمياً، ما يضمن للركاب الاستمتاع باتصال عالمي غير منقطع، بغض النظر عن وجهاتهم. كما ستتيح إمكانات النطاق العريض المتقدمة عالية السرعة لمسافري طيران الإمارات البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء والعمل وتصفح الإنترنت والاستمتاع بوسائل التواصل الاجتماعي وهم مسترخون في مقاعدهم المريحة.
وتتكون شبكة غلوبال إكسبرس، التي ستشغل النطاق العريض على متن الطائرة، من خمسة أقمار اصطناعية Ka-band، وسيتم تعزيزها بإضافة سبعة أقمار اصطناعية أخرى كجزء من خارطة الطريق التقنية الممولة بالكامل من إنمارسات، بما فيها قمري إنمارسات-6 إس، أكثر أقمار الاتصالات التجارية تطوراًK ومن المقرر أن يدخل كلاهما الخدمة في عام 2023. وسوف يتبعهما ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية في مدار ثابت حول الأرض، ما يضيف سرعةً وسعةً ومرونةً، واثنان في مدار بيضاوي، لتمكين خدمة النطاق العريض النقالة التجارية الوحيدة في العالم للطائرات التي تحلق على ارتفاعات عالية وعبر القطب الشمالي، مثل المسارات بين الشرق الأوسط وأميركا الشمالية.
وقال عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: “تقديم تجربة ذات مستوى عالمي على متن الطائرة أمرٌ بالغ الأهمية لطيران الإمارات، ونحن نتفهم أهمية الاتصال بالإنترنت أثناء الرحلات الجوية. لقد عملنا طوال سنوات بالتعاون مع إنمارسات وشركائنا من الموردين للتأكد من توفر الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi على جميع طائراتنا. ونحن نتطلع إلى إيجاد وسائل وخيارات لتحسين الاتصال على متن طائراتنا من خلال استخدام جي إكس أفييشن لأسطولنا من طائرات الإيرباص A350. فالإمكانيات المتقدمة التي توفرها الأقمار الاصطناعية المستقبلية مهمة بشكل خاص، حيث سيعزز ذلك السعة عبر شبكتنا العالمية، بما في ذلك الطائرات التي تحلق فوق القطب الشمالي على المسارات بين الشرق الأوسط وأميركا”.