شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من Huawei تحاول تحدي هيمنة Nvidia رغم العقوبات
⬤ تشير التقارير إلى اقتراب إعلان Huawei عن شريحة ذكاء اصطناعي تنافس بها هيمنة Nvidia في ظل عقوبات أمريكية خانقة.
⬤ الشريحة الجديدة قيد الاختبار من عدة شركات صينية حالياً، وتأتي ضمن محاولات الصين للتعامل مع حظر الشرائح الأمريكي.
⬤ تعاني شركة Huawei منذ سنوات من ضغط العقوبات والقيود الأمريكية، حيث فرضت عام 2019 وتم تشديدها عدة مرات بعدها.
تستعد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Huawei لتحدي Nvidia بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة، وذلك وفقاً لتقرير لصحيفة وولستريت جورنال. حيث نقلت الشركة الصينية إلى عملائها المحتملين أن معالجها القادم، Ascend 910C، يضاهي H100 من Nvidia، حسبما أفاد ذوو اطلاع على الأمر. وتستهدف Huawei بدء الشحنات في مطلع أكتوبر المقبل.
يأتي هذا الخبر في ظل العقوبات الأمريكية الساعية إلى كبح تقدم العملاق الصيني، بالإضافة إلى القيود المفروضة منذ العام 2022 على Nvidia لمنعها الشركة من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك H100، إلى الصين.
من بين العملاء المحتملين الذي ذكرهم التقرير شركات الإنترنت الصينية، ومقدمو خدمات الاتصالات في البلاد، والذين بدؤوا بالفعل اختبارهم لشريحة Ascend 910C. بالإضافة إلى دخول كل من ByteDance، مالكة TikTok، وBaidu، وChina Mobile في محادثات أولية لشرائها.
لكن رغم ذلك، تواجه Huawei تأخيرات في الإنتاج في رقائقها الحالية، كما ورد في تقرير وولستريت جورنال، مع احتمالية فرض مزيد من القيود الغربية التي يمكن أن تؤثر على قدرتها على الحصول على المعدات ورقائق ذاكرة للذكاء الاصطناعي.
قبل ذلك، شهدنا عودة نشاط Huawei في القطاعات الاستهلاكية، بشكل بدأ يهدد مكانة Apple في واحد من أكبر أسواقها، حيث خسر العملاق الأمريكي مركزه بين الخمسة الأوائل في ترتيب مبيعات الهواتف المحمولة في الصين مقابل عودة قوية لـ Huawei. ورأينا أيضاً عدد من الخروقات في مجال صناعة الرقائق الدقيقة بجهود صينية خالصة.
بدأت قصة التضييق على Huawei في العام 2018، لتوضع بعد ذلك ضمن القائمة السوداء للتجارة الأمريكية في العام 2019، ثم تبعتها موجة تشديد أخرى في العام 2020. ومع إلغاء تراخيص بيع كبرى الشركات الأمريكية، مثل Intel و Qualcomm لرقاقاتها إلى Huawei، شرعت الصين بمضاعفة جهودها واستثماراتها لتعزيز صناعة الرقائق المحلية، ودعم القطاع التقني لديها.