شركتا Qualcomm وGoogle تتعاونان لتقديم الذكاء الاصطناعي للسيارات، ومرسيدس بنز أول الموقعين
⬤ تعاونت Qualcomm وGoogle لتوفير عتاد وبرمجيات لتطوير مساعدات ذكاء اصطناعي فريدة لمصنعي السيارات.
⬤ تعمل الشركتان على تطوير إصدار من نظام التشغيل Android Automotive يعمل بسلاسة مع شرائح Qualcomm.
⬤ يُجدر بالذكر أن مجموعة مرسيدس-بنز تخطط لاستخدام أحدث شرائح Qualcomm في سياراتها المستقبلية.
أعلنت شركة Qualcomm عن تعاونها مع شركة Google لتوفير مجموعة من الشرائح والبرمجيات لتمكين مصنعي السيارات من تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي صوتية خاصة بهم.
لطالما زودت شركة Qualcomm الشرائح لمصنعي الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل Android المملوك لشركة Google، ولكنها وسعت أعمالها لتشمل صناعة السيارات عبر توفير الشرائح اللازمة لتشغيل لوحة القيادة وأنظمة القيادة الذاتية. وتعمل شركتا Qualcomm وGoogle على تطوير إصدار من جديد من نظام التشغيل Android Automotive يعمل بسلاسة مع شرائحها.
في حين يعتمد العديد من المستهلكين على نظامي التشغيل Android Automotive وApple CarPlay لعرض التطبيقات المشغلة من الهاتف عند توصيله بالسيارة، يستخدم مصنعو السيارات نظام التشغيل Android Automotive وراء الكواليس لتشغيل أنظمة حوسبة السيارات.
قالت شركتا Qualcomm وGoogle أن مصنعي السيارات سيتمكنون من استخدام العرض المشترك وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شركة Google لإنشاء مساعدات ذكاء اصطناعي صوتية خاصة بهم تمكنهم العمل بدون الاعتماد على هاتف السائق.
قال ناكول دوغال، مدير مجموعة السيارات بشركة Qualcomm: «لطالما عملنا معاً، ولكن بشكل مستقل. والآن، حيث نخطط للكثير من الأشياء معاً، ولكننا نخدم الزبائن بشكل منفصل»، وأضاف: «قررنا أن نفكر في ذلك بشكل مختلف لأنه سيقلل من الكثير من الاحتكاك والارتباك.»
أطلقت شركة Qualcomm مؤخراً شريحتين جديدتين؛ شريحة Snapdragon Cockpit Elite لتشغيل لوحات القيادة، وشريحة Snapdragon Ride Elite لميزات القيادة الذاتية. يُجدر بالذكر أن مجموعة Mercedes-Benz تخطط لاستخدام شريحة Snapdragon Cockpit Elite في سياراتها المستقبلية، إلا أن الشركتين لم تحددا ميعاد توفر أو إصدار السيارة نفسها.
يذكر أن العديد من مصنعي السيارات التقليديين يسعون اليوم لتضمين الميزات الجديدة وبالأخص التقنية في سياراتهم لتحسين منافستهم مع السيارات الكهربائية والسيارات القادمة من الصين بالأخص. حيث باتت المزيد من الشركات تركز على تجربة السائقين التقنية كجزء أساسي من أهدافها، وتعد أنظمة الترفيه والملاحة أجزاء أساسية من ذلك، مما يتطلب الحصول على شرائح حاسوبية أفضل وتعمل بسرعة أكبر مما هو موجود حالياً.