شركة SpaceX تطلق أقماراً صناعية لاختبار خدمة الاتصال المباشر
⬤ أطلقت شركة SpaceX الدفعة الأولى من الأقمار الصناعية القادرة على توفير خدمة الاتصال الخلوي المباشر للهواتف المحمولة.
⬤ ستتيح الشركة خدمة الرسائل النصية في عام 2024، أما خدمات الاتصال الصوتي والبيانات والاتصال بأجهزة الإنترنت فستبدأ عام 2025.
⬤ يقول إيلون ماسك إنّ الخدمة مهمة لتوفير الاتصالات للمناطق المحرومة، لكنها لا تهدف إلى منافسة شبكات الاتصالات الخلوية الأرضية.
نجحت شركة SpaceX في إطلاق الدفعة الأولى من أقمار Starlink الصناعية، التي تتميز بقدرتها على توفير خدمة الاتصال المباشر للهواتف الخلوية، وذلك قبل موعد الاختبار المخطط إجراؤه في وقت لاحق من عام 2024.
تتضمن الدفعة الأولى التي أطلقتها SpaceX ستة أقمار صناعية مزودة بهذه القدرة ضمن مشروع أقمار Starlink، كما أطلقت الشركة معها 15 قمراً آخر على متن صاروخ Falcon 9. وسبق لـ SpaceX أنْ حازت موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية في الشهر الماضي لاختبار الأقمار الصناعية بالشراكة مع شركة T-Mobile. وعقدت SpaceX مجموعةً من الشراكات الأخرى مع شركات الاتصالات المحلية في دول منها أستراليا، وكندا، واليابان.
منحت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية موافقتها لمدة أقصاها 180 يوماً، وذكرت SpaceX أنّ عمليات الاختبار ستتضمن في نهاية المطاف 840 قمراً صناعياً مخصصة لتأمين اتصالات 4G إلى 2,000 هاتفٍ ذكي غير معدل. ويعني ذلك أنّ الأقمار الصناعية ستكون أشبه “بأبراج فضائية للهواتف الخلوية” بحسب وصف الموقع الرسمي لـ Starlink.
كذلك تشير تقديرات الموقع إلى أنّ خدمة الرسائل النصية ستتاح في هذا العام، في حين تنطلق خدمات البيانات والاتصال الصوتي، والاتصال بأجهزة إنترنت الأشياء في عام 2025. ويستلزم الأمر من شركة SpaceX أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية قبل إطلاق خدماتها التجارية.
في هذا الصدد قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX: «تؤمن هذه الخدمة الاتصالَ للهواتف المحمولة في جميع بقاع الأرض، فهي حل مثالي للأماكن المحرومة من خدمات الاتصال الخلوي. مع ذلك لا تهدف هذه الخدمة إلى منافسة شبكات الهواتف الخلوية الأرضية الموجودة حالياً».
تشهد الآونة الأخيرة سباقاً محموماً بين الشركات التي تسعى جاهدة لاقتطاع حصة من سوق الاتصالات الخلوية المباشرة؛ فهناك مثلاً شركة Lynk التي أطلقت أولى خدماتها في بالاو، ومشروع كويبر (Kuiper) التابع لشركة أمازون.