شركة OpenAI: نموذج GPT-5 القادم سيمتلك ذكاءً من مستوى الدكتوراه
⬤ قالت ميرا موراتي، الرئيس التقني بشركة OpenAI، أن نموذج GPT-5 سيمتلك ذكاءً بمستوى دكتوراه.
⬤ عند سؤالها عما إذا كان النموذج سيصدر في العام القادم، قالت موراتي أن ذلك سيحدث خلال عام ونصف.
⬤ من غير الواضح ما المقصود بـ «الذكاء بمستوى الدكتوراه»، وبالأخص مع كون النماذج اللغوية تعاني من مشاكل الدقة.
لطالما كان التطور الكبير القادم لروبوت المحادثة ChatGPT موضع حديث متكرر خلال السنوات الماضية، وها قد كشفت ميرا موراتي، الرئيس التقني بشركة OpenAI عن المزيد من التفاصيل المثيرة.
في مقابلة نُشرت عبر منصة X، قارنت موراتي القفزة بين نموذجي GPT-4 وGPT-5 بشخص ينتقل من المدرسة الثانوية إلى الحصول على درجة الدكتوراه.
Mira Murati: GPT-3 was toddler-level, GPT-4 was a smart high schooler and the next gen, to be released in a year and a half, will be PhD-level pic.twitter.com/jyNSgO9Kev
— Tsarathustra (@tsarnick) June 20, 2024
قالت موراتي: «إذا نظرت لمسار التحسين، ستجد أن أنظمة مثل GPT-3 ربما كانت بمستوى ذكاء طفل. وبعدها، أصبحت أنظمة مثل GPT-4 أشبه بشكل كبير بطالب ذكي بالمدرسة الثانوية. وبعدها، خلال السنوات القادمة، نتطلع لمستوى الدكتوراه. تتغير الأمور وتتحسن بسرعة كبيرة.»
عند سؤالها عن جدول زمني وعما إذا كان نموذج GPT-5 سيصدر في العام القادم، حركت موراتي رأسها قائلةً أن ذلك سيحدث خلال عام ونصف، أي بفارق عامين عن شائعات قدومه في أواخر عام 2023.
بذلك، من المُتوقع أن يصدر نموذج GPT-5 في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026، وهو ما قد يخيب آمال بعض المستخدمين الذين لا يسعهم الانتظار للخطوة الكبيرة التالية لتطور روبوت المحادثة الأشهر.
يتوافق زعم موراتي مع زعم نظيرها بشركة Microsoft كيفن سكوت بشأن قدرة الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي على اجتياز اختبارات الدكتوراه بفضل عمليات التفكير والذاكرة المُحسنة.
ومع ذلك، تؤكد موراتي أن الذكاء بمستوى الدكتوراه ينطبق مع مهام معينة دون سواها حيث أن «هذه الأنظمة بالفعل بمستوى الإنسان في مهام محددة، ولكنها ليست كذلك في الكثير من المهام.»
يجدر بالذكر أن ادعاءات الذكاء المرتبطة بالنماذج اللغوية الكبيرة تبقى محل جدل في أوساط الذكاء الاصطناعي اليوم. حيث يجادل البعض بكونها تمتلك ذكاءً حقيقياً يمكن مقارنته بالذكاء البشري، فيما يشير آخرون لكونها مجرد نماذج لغوية تقوم بصف الكلمات لتبدو بأكثر شكل مقنع، ولا تمتلك أي فهم عميق للعبارات بل أنها تربط الكلمات ببعضها فقط، وهو ما يفسر ميلها لاختلاق الحقائق وما يسمى اليوم بـ «الهلوسة».