شركة Google تكشف عن نظارات واقع مختلط بالتعاون مع سامسونج
⬤ كشفت Google عن نظارات واقع مختلط بنظام تشغيل جديد تحت اسم Android XR بالتعاون مع سامسونج.
⬤ سيمكن النظام الشركات من تخصيص نظارات الواقع المختلط خاصتها والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي.
⬤ يُجدر بالذكر أن Google استغرقت سنوات لتطوير النظام الجديد، ولكنها توقفت لدعمه بميزات الذكاء الاصطناعي.
كشفت شركة Google، عملاق العتاد، والبرمجيات، والسحابة الأمريكي، عن نظارات واقع مختلط بنظام تشغيل جديد تحت اسم Android XR بالتعاون مع سامسونج، عملاق الإلكترونيات والشرائح، لمنافسة Apple وMeta.
تعاونت الشركتان في ما وصفوه بأنه «فريق واحد» لتطوير نظام التشغيل Android XR للواقع الممتد، والذي يحتوي على مجموعة من تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، بجانب الإعلان عن نظارات واقع مختلط تحت اسم Project Moohan والمشتق من الكلمة الكورية «لانهائية»، ونماذج أولية متعددة لنظارات واقع معزز من Google.
يتطلع العملاقان لدخول سوق ينمو ببطء، فما زالت نظارات Apple Vision Pro الصادرة هذا العام، والبالغ سعرها 3,500 دولار منتجاً متخصصاً للغاية، نظراً لأبعادها ووزنها الكبيرين وسعرها الباهظ، بينما حققت Meta نجاحاً كبيراً مع النظارات الذكية ونظارات الواقع الافتراضي، والأرخص سعراً من نظارات الواقع المختلط المتطورة.
تشبه نظارات Samsung نظارات Apple Vision Pro، حيث تتميز بمقدمة منحنية، ومكبرات صوت مدمجة، وشاشات عالية الدقة، كما تدعم التحكم بحركة اليد والعينين، بجانب قدرتها على التبديل بين وضعي الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فضلاً عن دعمها لحزمة بطارية خارجية تتصل عبر كابل.
سيمكن نظام التشغيل Android XR مجموعة من الشركات من تخصيص نظارات الواقع المختلط خاصتها والاستفادة من أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، ومنهم سوني، وXreal، وLynx. ويهدف التعاون بين Google وسامسونج لتكرار النجاح الكبير لنظام التشغيل Android ، والذي تستخدمه الأغلبية الساحقة من الهواتف الذكية.
تتميز نظارات الواقع المختلط بأنها تجمع بين المدخلات الحقيقية والواقع الافتراضي، مما يوفر تجربةً غامرةً، ولطالما كانت هذه التقنية مرتبطةً بصناعة الألعاب، بينما يشير الواقع المعزز لعرض البيانات والرسومات على الأشياء التي يراها المستخدمون من حولهم في العالم الحقيقي.
وفق المسؤول عن النظام البيئي لنظام Android، فقد استغرقت Google سنوات لتطوير النظام الجديد، ولكنها توقفت لدعمه بميزات الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد جوهراً لنظام التشغيل، ومنها إمكانية تحليل قطعة جديدة من الأثاث وتوفير معلومات بشأن مكوناتها.