شركة Google تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة 25% من كودها الجديد
⬤ أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Google أن الشركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكتابة ربع كودها الجديد.
⬤ يمثل هذا الإعلان تهديداً للمبرمجين، ولو أن الشركة تؤكد أن الكود المولد يخضع للمراجعة من قبل مهندسيها.
⬤ مؤخراً، حققت شركة Google نتائج مالية كبرى ونمواً في الأرباح، لكنها تبقى مهددة تشريعياً.
خلال التقرير المالي الأخير لشركة Alphabet مالكة Google، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Google، أن الشركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكتابة ربع كودها الجديد.
أكدت Google سعيها المستمر لإعادة تعريف تجربة مستخدميها، مع اعتمادها على الذكاء الاصطناعي داخلياً، كما كشفت عن تحقيق أداء مالي قوي خلال الربع الأخير، حيث شهدت زيادة صافي الدخل بمعدل 34% على أساس سنوي.
لا يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة الأكواد أمراً جديداً، ولكن من المثير للاهتمام أن يعتمد عملاق تكنولوجيا مثل Google على الذكاء الاصطناعي لكتابة 25% من كوده. قال بيتشاي: «اليوم، نستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد أكثر من 25% من كودنا الجديد، وبعد ذلك يتم مراجعته والموافقة عليه بواسطة مهندسينا.»
يفتقر الذكاء الاصطناعي للوعي الذاتي، ولذلك يجب مراقبة كل سطر كودي بواسطة كبار المطورين لاكتشاف الأخطاء وإصلاحها. ومع ذلك، يمثل ذلك تهديداً للمبرمجين، حيث سيقل الاعتماد عليهم بشكل كبير، نظراً لإسناد بعض وظائفهم للذكاء الاصطناعي.
بجانب ما سبق تغير Google طريقة بحثنا عن الأشياء بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت عن ميزة Meet AI Overviews، والتي تجمع نتائج البحث عبر الإنترنت لتقديمها في عرض موجز. قال بيتشاي: «في البحث، توسع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة خاصتنا ما يستطيع الناس البحث عنه وكيفية قيامهم بذلك.»
حققت خدمات Alphabet الأخرى أداءً مالياً بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث زادت عائدات خدمة YouTube Ad بمعدل 15% على أساس سنوي، لتبلغ 88.2 مليار دولار، بينما زاد الدخل التشغيلي لخدمة Google Services بمعدل 28%، فيما زاد الدخل التشغيلي لخدمة Google Cloud بمعدل 630%، ليبلغ 1.94 مليار دولار.
يُجدر بالذكر أن وزارة العدل الأمريكية تدرس تفكيك شركة Alphabet بعد أن حكم عليها قاضٍ أمريكي باحتكار سوق البحث عبر الإنترنت. لتسوية القضية، ناقش محامو الوزارة فصل نظام التشغيل Android ومتصفح Chrome من شركة Google.