شركة نيسان تعيد استخدام بطاريات السيارات الكهربائية كبطاريات محمولة
⬤ تقوم شركة نيسان حالياً بإعادة تدوير البطاريات من سيارات Leaf القديمة لصناعة بطاريات محمولة متعددة الأغراض.
⬤ تحتوي كل بطارية لسيارة Leaf ما يكفي لـ 24 بطارية محمولة تتضمن كل منها وحدتين داخلها.
⬤ وفق نيسان، عمر بطاريات سيارات Leaf كان أطول من عمر السيارة معظم الأحيان مما فتح فرصة مهمة.
بدأت شركة نيسان بإعادة استخدام البطاريات المستعملة في سيارات Nissan Leaf الكهربائية القديمة بطريقة مبتكرة، حيث قامت الشركة بتحويل تلك البطاريات إلى بطاريات محمولة يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة أثناء السفر أو شحن الأجهزة الأخرى في حالات الطوارئ أو الكوارث.
تُباع البطاريات المحمولة، التي يبلغ وزن الواحدة منها 14.4 كيلوجراماً، بمبلغ 1170 دولاراً في اليابان. ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل بيعها خارج اليابان. وهي من صنع شركة نيسان بالتعاون مع شركة الإلكترونيات JVCKenwood وشركة 4R Energy المملوكة لشركة نيسان وشركة المركبات البيئية وأنظمة تخزين الطاقة Sumitomo.
حتى الآن، باعت شركة نيسان أكثر من 650 ألف سيارة كهربائية من نوع Leaf. وغالباً ما تبقى بطاريات تلك السيارات قادرة على تخزين الطاقة حتى بعد انتهاء عمر السيارات. لذا، قال مسؤولون في نيسان إنهم يخضعون البطاريات المستعملة في سيارات Leaf توقف استعمالها لاختبارات، وأنهم يعيدون استخدام البطاريات التي لا يزال بإمكانها تخزين الطاقة.
لذلك، تعد هذه العملية اقتصادية لدرجة كبيرة، بالأخص لأن كل بطارية محمولة تحتوي على وحدتين من البطاريات فقط بينما تستخدم كل سيارة Leaf ما يبلغ 48 وحدة. وبما أن بطاريات السيارات الكهربائية تستخدم معادن نادرة ومواد خام أخرى مكلفة، وينتج عن تصنيعها انبعاثات كربونية، فإن إعادة تدويرها لأغراض أخرى سيساعد بشكل كبير على تحقيق الاستدامة.
وقال بالاكومار بالاسينجام، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة وندسور الكندية والذي لم يشارك في مشروع نيسان، إنه عندما تنخفض سعة شحن البطاريات إلى حوالي 80%، لا يعد بالإمكان استخدامها في السيارات الكهربائية، ولكن لا يزال من الممكن استخدامها لأغراض أخرى. وقال: “تتمتع بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة بإمكانيات كبيرة في تخزين الطاقة. بدون مثل هذا الحل، سيتم تصنيع المليارات من بطاريات السيارات الكهربائية ثم إعادة تدويرها قبل استهلاكها بالكامل في العقد المقبل. مما يمثل مشكلة كبيرة للاستدامة.”