شركة سويسرية تصنع “سجادة شمسية” مصممة لإنتاج الطاقة من سكك الحديد
⬤ كشفت شركة ناشئة سويسرية عن نظام طاقة شمسية قابل للتركيب بسهولة في السكك الحديدية الخاصة بالقطارات.
⬤ تم تلقيب النظام باسم “السجادة الشمسية” لأنه يولد الطاقة وهو قابل للتطبيق والإزالة بسهولة عند الحاجة.
⬤ وفق الشركة المطورة للفكر الجديدة، فهي قابلة للتطبيق على 50% من الخطوط الحديدية في العالم.
أعلنت شركة أوروبية ناشئة باسم Sun-Ways عن مشروع جديد يتضمن طريقة مبتكرة لاستخدام الطاقة الشمسية حتى في الأماكن المكتظة، وذلك عبر طريقة مبتكرة لتركيب الألواح الشمسية في السكك الحديدية ضمن المدن وخارجها. وقالت الشركة أن ابتكارها الجديد مرن كفاية ليتم استخدامه في نصف السكك الحديدية الموجودة اليوم حول العالم.
تعتمد فكرة الشركة على كون المسافة بين سكتي الخطوط الحديدية بعيدتين عن بعضهما كفاية ليتم وضع لوح شمسي بينهما. وبالاعتماد على تصميم مخصص، تقوم الشركة بصنع ألواح شمسية بعرض متر واحد وطول كبير يمكن تركيبها على السكك الحديدية تماماً كما تفرش السجادات.
يقوم المشروع على استخدام قاطرة مخصص لتركيب الألواح الشمسية عبر وضعها على السكك الحديدية بسرعة كبيرة ومع ترك مساحة كافية للقطارات لتسير على هذه السكك دون أي حاجة للتغيير. وتأتي الفكرة الأساسية من صعوبة تركيب محطات طاقة شمسية كبيرة كفاية في المدن والأماكن المكتظة، لذا يمكن استغلال هذه المساحة الضائعة عادة لاستخدام إضافي في توليد الطاقة.
في الواقع، لا تعد Sun-Ways أول شركة تقدم فكرة استخدام ألواح شمسية في السكك الحديدية، بل هناك عدة شركات أوروبية اقترحت مشاريع مشابهة. لكن المميز في هذا المشروع هو أن الألواح ليست دائمة، بل أنها قابلة للتركيب والإزالة بسرعة وسهولة كبيرة لإجراء عمليات الصيانة المعتادة للسكك دون إعاقة.
وفق الشركة، تتضمن سويسرا أكثر من 5 آلاف كيلومتر من السكك الحديدية، وجميعها قابلة للتغطية بالألواح الشمسية. وفي حال تم التنفيذ بشكل صحيح، يمكن أن يولد هذا التطبيق حتى 1 تيرا واط من الطاقة كل عام، وهو حوالي 2% من استهلاك البلاد للكهرباء. لكن وفي البلدان التي تمتلك أياماً مشمسة أكثر، كما المنطقة العربية، يمكن لهذه الفكرة تقديم إنتاج أكبر وأكثر جدوى للطاقة بالترافق مع توفير المساحة.