شركة الاتصالات IHS Towers تبيع أعمالها في الكويت إلى «زين» مقابل 134 مليون دولار

⬤ وقعت شركة IHS اتفاقية لبيع 70% من عملياتها في الكويت إلى مجموعة زين بقيمة 134 مليون دولار.

⬤ ستُستخدم عائدات الصفقة لتقليص ديون IHS، التي تواجه تحديات تقلبات العملة في نيجيريا، أهم أسواقها.

⬤ تواصل الشركة التركيز على التوسع في أمريكا اللاتينية، خاصة البرازيل، كجزء من استراتيجيتها المستقبلية.

وقعت شركة IHS Holding اتفاقية نهائية لبيع حصة قدرها 70% من عمليات IHS Towers للبنية التحتية لأبراج الاتصالات في الكويت، والتي تشمل حوالي 1,675 موقعاً إضافةً إلى 700 موقع مُدار، إلى مجموعة زين.

تخضع الصفقة لشروط الإغلاق المعمول بها، بما في ذلك الحصول على موافقات حكومية وتنظيمية، ومن المتوقع إتمامها في النصف الأول من عام 2025. وتعكس شروط الصفقة قيمة مؤسسية تبلغ 230 مليون دولار لمحفظة IHS الكويت. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم زين بزيادة حصتها الحالية البالغة 30% إلى 100% بقيمة ملكية تصل إلى 134 مليون دولار للحصة المتبقية البالغة 70%.

مواضيع مشابهة

كما وأعلنت شركة IHS أن العائدات ستُستخدم لتقليص ديون الشركة. وأكدت أنها مستمرة في تحقيق أهدافها المالية لعام 2024، حيث تتوقع تحقيق إيرادات تتراوح بين 1,670 و1,700 مليون دولار، وأرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) تتراوح بين 900 و920 مليون دولار.

تعاني الشركة من تقلبات في قيمة العملة النيجيرية (النيرة)، التي تُعتبر السوق الأساسية لها حيث تحقق الجزء الأكبر من إيراداتها. ومع ذلك، استطاعت تجديد وتمديد عقود رئيسية خلال الربع الثالث، بما في ذلك صفقة مع MTN نيجيريا لتأمين ما يقارب 13,500 مستأجر حتى عام 2032.

بسبب انخفاض قيمة العملة، بدأت الشركة بتحويل المزيد من ديونها إلى العملات المحلية. كما خفضت النفقات الرأسمالية إلى 66.5 مليون دولار، وأعلنت عن مزيد من خفض النفقات الرأسمالية لبقية العام، مما أدى إلى تخفيض توقعاتها السنوية إلى ما بين 270 و300 مليون دولار بعد أن كانت تتراوح بين 330 و370 مليون دولار.

تمتلك IHS Towers أكثر من 40,000 برج في 10 أسواق تشمل كلاً من البرازيل، والكاميرون، وكولومبيا، وكوت ديفوار، ومصر، والكويت، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب أفريقيا، وزامبيا. بينما تُقلص الشركة عملياتها في بعض الأسواق لتقليل الديون، فإنها تركز في الوقت ذاته على توسيع محفظة أبراجها ومستأجريها في أمريكا اللاتينية، لا سيما في البرازيل، التي تُعتبر ثاني أكبر أسواقها بعد نيجيريا.

شارك المحتوى |
close icon