شركة أشباه الموصلات الهولندية ASML باتت ثاني أكبر شركة في كامل القارة الأوروبية
⬤ أصبحت شركة آلات تصنيع أشباه الموصلات ASML ثاني أكبر الشركات الأوروبية من حيث القيمة السوقية.
⬤ شهدت أسهم شركة ASML نمواً ملحوظاً مؤخراً ووصلت إلى 379 مليار يورو متفوقة على LVMH المختصة بالموضة.
⬤ تعد ASML الشركة الوحيدة التي تبيع آلات تصنيع الشرائح الإلكترونية بتقنية EUV الأساسية للشرائح الحديثة.
أصبحت شركة آلات تصنيع أشباه الموصلات ASML ثاني أكبر الشركات الأوروبية من حيث القيمة السوقية، متجاوزة شركة اللباس الفاخر LVMH، وخلف شركة الأدوية Novo Nordisk، وذلك لأول مرة على الإطلاق.
شهدت أسهم شركة ASML معدل نمو كبير في الفترة الأخيرة، فقد صعدت حوالي 10% في الشهر الأخير، وفي يوم الأربعاء الماضي كان النمو الأكبر مع قفزة بحوالي 8.1%. حيث وصلت قيمة الشركة السوقية الحالية إلى 379 مليار يورو (حوالي 407 مليار دولار أمريكي)، متفوقة بذلك على عملاقة الموضة ونمط الحياة، LVMH الفرنسية.
جاء الارتفاع الملحوظ في سعر سهم الشركة تزامناً مع أنباء تفيد بأن أكبر عميل لها، وهو شركة TSMS، أكبر مصنّع لأشباه الموصلات في العالم، يستعد للحصول على آلات الأشعة فوق البنفسية المتطرفة (EUV).
تُعد آلات EUV أكثر آلات تصنيع أشباه الموصلات تقدماً في العالم، حيث أنها ضرورية لتصنيع الشرائح الإلكترونية فائقة الدقة، والمُستخدمة بأجهزة مثل الهواتف الذكية والحواسيب، وتُباع بسعر هائل يصل حتى 381 مليون دولار (350 مليون يورو) للآلة الواحدة.
طمأن ارتفاع سعر السهم المستثمرين بشأن مبيعات شركة ASML من آلات EUV، حيث أثارت شركة TSMC مخاوف بشأن سعر الآلة، بينما شهد شهر أبريل تراجع سعر السهم بعد أن أظهرت نتائج الربع الأول لعام 2024 أن كبار مصنعي الشرائح الإلكترونية امتنعوا عن شراء آلات عالية الجودة.
قال جاناردان مينون، المحلل بشركة Jefferies: «من المُتوقع تلقي طلبات كبيرة خلال الأرباع القادمة»، وأضاف أنه من المقرر أن تزيد شركة TSMC من إنتاج الجيل القادم من الشرائح الإلكترونية بدقة تصنيع 2 نانومتر خلال النصف الثاني من عام 2025.
في الوقت نفسه، انخفض سعر سهم شركة LVMH خلال الشهر الماضي بسبب مخاوف من تباطؤ مبيعات اللباس الفاخر، وقد حذرت شركة Chanel مؤخراً من أن هذه الصناعة تقترب من أوقات عصيبة.
منذ إصدار آلات EUV في عام 2016، أصبحت شركة ASML شركة التكنولوجيا الأعلى قيمة في أوروبا، بقيمة سوقية تساوي ضعف قيمة شركة Intel، بفضل الطلب الضخم على الشرائح الإلكترونية اللازمة لتصنيع المعالجات المشغلة لعتاد وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.