شركة «أرامكو» تعلن عن تمويل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمبلغ قدره 100 مليون دولار خلال العقد القادم
⬤ تعاونت شركة «أرامكو» مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لتمويل أعمال البحث والتطوير الخاصة بها.
⬤ بموجب الاتفاقية، ستمول شركة أرامكو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمبلغ 100 مليون دولار خلال العقد القادم.
⬤ تستثمر المملكة كثيراً في البحث والتطوير لتعزيز التقنيات الداعمة لتحول الطاقة ومعالجة التحديات البيئية الأساسية.
أعلنت شركة «أرامكو»، العملاق السعودي في مجال الطاقة، عن تمويل أعمال البحث والتطوير الخاصة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) بمبلغ 100 مليون دولار خلال العقد القادم.
يهدف التعاون لتسريع الابتكار داخل المملكة العربية السعودية وتطوير حلول قابلة للتطبيق تجارياً لدعم تحول الطاقة العالمي وأهداف الاستدامة، حسب ما قالته الشركة في بيان رسمي.
.@aramco and #KAUST have renewed their 15-year partnership, committed to advancing energy innovation and sustainability in Saudi Arabia. With Aramco’s $100 million investment, we’re propelling the journey toward a greener future, concentrating on energy transition and achieving… pic.twitter.com/T5Q9JaJmqU
— KAUST (@KAUST_News) August 12, 2024
ستشهد الاتفاقية، والمُبرمة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، تعاون شركة أرامكو وجامعة KAUST في مجموعة من المشاريع حول الأبحاث الأساسية والتقنيات التطبيقية. وستركز المبادرات على مجالات تشمل تحول الطاقة، والاستدامة، وعلم المواد، والتكنولوجيا الأولية، والحلول الرقمية.
قال أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو: «سيعمق هذا التعاون علاقة شركة أرامكو بجامعة KAUST، ونتطلع لاستكشاف إمكانيات وحدود جديدة مع التركيز على البحث والتطوير وتطوير التكنولوجيا، مما يعكس إيماننا الراسخ بأهمية الابتكار عبر الصناعات والتطبيقات.»
قال توني تشان، رئيس جامعة KAUST: «تجسد الشراكة التزام جامعة KAUST بتعزيز البحوث المؤثرة التي تدفع التطورات التكنولوجية وتعالج تحديات العالم الحقيقي. وسيستفيد تعاوننا مع شركة أرامكو من خبرتنا المشتركة لتطوير الحلول المبتكرة لمستقبل مستدام.»
فيما يتعلق بمجال تحول الطاقة، سيستهدف التعاون مجالات رئيسية مثل تحويل السوائل لمواد كيميائية، ووقود الطائرات منخفض الكربون، والمصافي المستقبلية، بينما ستركز جهود الاستدامة على الهيدروجين، واحتجاز الكربون وتخزينه، ومصادر الطاقة المتجددة، وتقنيات تخزين الطاقة.
كجزء من مبادرة أوسع، تستثمر المملكة بشكل كبير في البحث والتطوير لتعزيز التقنيات الداعمة لتحول الطاقة ومعالجة التحديات البيئية الأساسية، حيث تسعى لوضع نفسها كرائد عالمي في مجال ابتكار الطاقة والاستدامة، بما يتسق مع رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.