شركات تصميم حواسيب PC تسخر من حاسوب أبل الجديد
لطالما كانت المقارنة بين حواسيب ماك وحواسيب PC مسلية ومثيرة ولا تكاد الحرب بين مستخدمي أبل ومستخدمي مايكروسوفت تنتهي حتى تبدأ واحدة أخرى، ورغم أن أبل كانت مشغولة بعض الشيء في الكشف عن جهاز ماك بوك الجديد استغل مصممو أجهزة PC الفرصة للسخرية وتوجيه الانتقادات اللاذعة.
أولى هذه الشركات الساخرة كانت لينوفو التي وصفت حاسوب أبل الجديد بأنه تكرار لإصدار العام الماضي، وقد عرضت الشركة صورة تقارن بين حاسوبها Yoga 3 Pro بسماكة 12,8 ميليمتر وبين حاسوب ماك بوك 13,1 ميليمتر موضحة أن حاسوبها أثقل من حاسوب أبل ب0.62 باوند، وإضافة لذلك يمتلك Yoga 3 Pro منفذي USB ودقة عرض أعلى وهو الأمر الذي سارعت الشركة إلى توضيحه.
بدورها قللت شركة ديل من أهمية عبر تغريدة على موقع تويتر موضحة أن حاسوبها XPS 13 يملك مليوني بكسل أكثر من ماك بوك دون أن تذكر أي شيءٍ يتعلق بالوزن والسماكة في مقارنتها، ورغم أن حاسوب XPS 13 أثقل وأكثر سماكة من حاسوب أبل إلا أنه يتمتع بمنفذي USB ومنفذ عرض miniDisplay ومنفذ لبطاقات الذاكرة الخارجية.
وأخيراً، ردت أسوس على حاسوب أبل عبر حاسوبها ZenBook UX305 الذي يتمتع بسماكة أقل من حاسوب أبل ويمتلك ثلاث منافذ USB ومنفذ micro HDMI ومنفذ لقراءة بطاقات الذاكرة الخارجية، وهو أثقل من حاسوب ماك بوك ولم تذكر أسوس أن حاسوبها يمتلك أبعاد 1920 x 1080.
وإذا كان بإمكاننا استنتاج شيء ما من هذه المقارنات فهو أن مصممي أجهزة PC يقومون بمقارنة أفضل المزايا لديهم فقط وإهمال الباقي، وهو مشابه للطريقة التي تتبعها أبل في إحصائياتها والمعلومات التي توفرها عن أجهزتها، لكن ما يهم حقيقة هو أن هذه المقارنات تدل على عدم وجود حل لدى الشركات المصممة لأجهزة PC على حاسوب ماك بوك الجديد الذي يتميز بمزيج متوازن من الوزن والسماكة والأبعاد المميزة.
وقد تمكنت أجهزة PC من الحفاظ على عدد من المنافذ في الأجهزة الصغيرة والكبيرة لكن أبل تنظر إلى مستقبل الاتصال على الحواسيب المحمولة من منظور كابلها القابل للعكس USB Type-C، وبالطبع فإن هذا لا يعد مبرراً لوجود منفذ واحد فقط على حاسوب ماك الجديد والكاميرا ذات دقة 480p و شاحن 29 واط ومعالج Core M منخفض المستوى، لكن هذه ليست سوى البداية.
