سيارة Apple الكهربائية قادمة، لكن من شركة كيا موتورز الكورية
منذ أسابيع بدأت التقارير بالقدوم من كوريا الجنوبية عن كون شركة Apple قد أصبحت جدية تماماً في مجال صناعة السيارات، وأنها تنوي التعاون مع عملاقة المجال هيونداي لتتولى تصنيع سياراتها بحلول عام 2024 في مصانع الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن الآن هناك تقارير جديدة تقول أن صفقة Apple لن تكون مع هيونداي نفسها، بل مع شركة كيا موتورز (التي تمتلكها مجموعة هيونداي) وبقيمة 3.6 مليار دولار أمريكي.
وفق التقارير الجديدة ستتضمن الصفقة صنع سيارات Apple في مصنع كيا الواقع في ولاية جورجيا الأمريكية، وعندما ينطلق تصنيع السيارات بحلول عام 2024 سيكون الهدف هو إنتاج حوالي 100 ألف سيارة سنوياً.
يذكر أن التقارير الأولية عن صفقة Apple مع هيونداي كانت قد قوبلت برد من الشركة الكورية يؤكد وجود مفاوضات مع Apple دون تحديد محور هذه المفاوضات، لكن الشركة عادت لتعديل تصريحها بحيث ينفي ذكر Apple أصلاً، مما قاد بعض المحللين إلى التنبؤ بكون المفاوضات بين الشركتين لم تتم بالشكل المطلوب، وربما يكون ذلك سبب انتقال التركيز إلى علامة كيا موتورز التجارية بدلاً من الشركة الأم.
نتيجة التقارير الأخيرة عن تعاون Apple مع كيا موتورز، قفزت أسهم الشركة الكورية بحوالي 14% في يوم واحد مع حماس المستثمرين لما قد ينتج عن هذه الصفقة.
مواضيع مرتبطة:
- شركة هيونداي تستلم مشروع إنتاج سيارة آبل
- التكنولوجيا والابتكار يجتمعان في سيارة مرسيدس-بنز EQC الكهربائية
- سوني تستعرض سيارة Vision-S على الطرق العامة
- شركة Tesla تبيع نصف مليون سيارة خلال 2020 محطمة أرقامها القياسية
حالياً يعتقد أن سيارة Apple القادمة ستبنى على منصة E-GMP للسيارات الكهربائية العاملة بالبطارية من هيونداي، لكن لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول موعد وصول هذه السيارات، حيث تتضارب التقارير الجديدة التي تضع الموعد في عام 2024 مع تقارير سابقة تقترح أن الأمور لن تسير كما هو مطلوب قبل عام 2025 على الأقل، وأن الأمر قد يتأخر لسنوات تالية حتى في حال ظهور صعوبات في التصنيع أو التطوير (وهو أمر متوقع بالنظر إلى كون السيارة ستكون أولى محاولات Apple في المجال).
يذكر أن الإشاعات عن نية Apple تطوير سيارات كهربائية ذكية خاصة بها تتردد منذ سنوات الآن، وبالأخص مع مشاريع الشركة العديدة لتنويع مجال عملها. حيث باتت Apple معنية بتقديم الخدمات والمنتجات المتنوعة أكثر من أي وقت مضى، وبالمقابل لم تعد هواتف أيفون هي المحور الوحيد لتركيز الشركة كما كان الأمر طوال سنوات شكلت فيها هذه الهواتف المصدر الأساسي لعائدات وأرباح عملاقة التقنية الأمريكية.