سيارة كهربائية جديدة ذات أبواب ” الانتحارية” تتنبأ بمستقبل السيارات الكهربائية
تتسابق شركات السيارات الكهربائية اليوم في طرح تحسيناتها الجديدة في سياراتها، وشركة فولفو السويدية ليست مختلفة عنهم. كشفت فولفو النقاب عن سيارة جديدة تتنبأ بمستقبل صناعة السيارات السويدية الكهربائية بالكامل. وتم الكشف عن السيارة خلال حدث “Tech Day” الذي أقيم يوم الأربعاء.
أما عن السيارة التي يطلق عليها “Concept Recharge”، فهي مميزة من الداخل والخارج، إذ تتميز بأبواب تفتح على مدى واسع ويظهر من ورائها مساحة داخلية فسيحة، فاستحقت تسمية الأبواب الانتحارية . كما أن عدم وجود محرك احتراق داخلي يعني بالضرورة توفير مساحة أكبر للسائق والركاب. ومن المؤكد أن التصميم الخارجي الأنيق والتصميم الداخلي البسيط يذكراننا بسيارة تيسلا، ولكنهما يذكراننا أيضًا بالسيارات الكهربائية الأخرى الموجودة في السوق، مثل فورد، موديل Mustang Mach-E.
قال هينريك جرين، كبير مسؤولي التكنولوجيا في فولفو، إنه من المحتمل أن تصبح هذه النسخة من Concept Recharge حقيقة واقعية وأن تُطرح في الأسواق في غضون السنوات الثلاث المقبلة، باستثناء أبوابها ” الانتحارية”. وأضاف جرين: ” كل خصائص هذه السيارة واقعية بالنسبة لنا، وتخبرنا ما الذي سيبدو عليه مستقبل السيارات الكهربائية. على أي حال، إن وجود الأبواب الانتحارية قد يكون الشيء الوحيد الذي من المستبعد أن تحتوي عليه السيارة الحقيقية”.
قد يهمك أيضًا:
السيارات الكهربائية ستكلف نفس أسعار نظيرتها التقليدية بحلول عام 2026
شركة فولفو ستنتقل لصنع السيارات الكهربائية فقط وبيعها عبر الإنترنت
هل تم التهاون في تدابير السلامة في سيارة تيسلا طراز 3 ؟وماذا نتج عن هذا؟
أما فولفو نفسها فتخطط لبناء منشأة لتصنيع البطاريات في أوروبا، وذلك بحلول عام 2026. بالإضاقة إلى ذلك، قالت الشركة أنها تعمل مع شريكها السويدي Northvolt لتصنيع جيل جديد من البطاريات تتميز بكثافة طاقة أعلى، ومصممة لتكون عنصر هيكلي من السيارة. كما أن البطارية الجديدة لن تستهلك كمية شحن كبيرة، وعند شحنها مرة واحدة ستتمكن السيارة من السير لمسافة تقدر ب 625 ميل، وتتميز بشحن أسرع. من جهة أخرى، لدى الشركة خطط إضافية تعتزم على تنفيذها. وهي تزويد العديد من سياراتها بأجهزة استشعار اللادار. كما ستساعد هذه الخطوة في تعزيز مستوى السلامة وتمهيد الطريق للقيادة الذاتية في المستقبل. في الأسبوع الماضي، أعلنت فولفو أن اللادار سيأتي كمعيار قياسي للموافقة على سيارات الركاب. على الرغم من أن ميزة القيادة على الطرق السريعة بدون استخدام اليدين التي يتيحها اللادار ستكون أكثر تكلفة.