سيارة تسلا: أول سيارة تحلق في الفضاء بفضل إيلون ماسك
شهد الثلاثاء الماضي حدثًا غريبًا من سلسلة أحداث بطلها الريادي الأشهر عالميًا الآن إيلون ماسك، فقد عُرف بغرابة تجاربه منذ ظهوره على الساحة الإعلامية التقنية، حيث رصد علماء الفلك تحركات الصاروخ الفضائي فالكون هيفي الذي أنشاته شركة سبيس إكس.
على الرغم من مرور خمسة أيام على إطلاق الصاروخ الذي كان في بث مباشر يشاهده العالم أجمع، إلا أنه بدأ مرحلته الأولى من الرحلة يراقبه الفلكيون وعلماء الفيزياء والمتابعون من العامة الذين تستهويهم المشاهد الفلكية الساحرة.
يصاحب الصاروخ الفضائي سيارة رودستار من شركة تسلا سابحة في الفضاء البعيد، مع دمية تجارب أطلق عليها اسم “ستار مان” وقد نُشرت الصور الخاصة بهذه الرحلة وما تعجب منه البعض هو مدى صغر حجم كوكب الأرض خلف السيارة، وكان من المفترض أن تحلق السيارة في دورانها حول المريخ ولكنها انطلقت إلى أعماق النظام الشمسي، وهذا ما يجعل تحلله حتميًا في ظل تعرضه للأشعة الكونية وذلك لعدم صلابة الجسم المعدني للسيارة وتصنيعه لهذا الغرض.
يبلغ طول هذا الصاروخ عملاق حوالي 23 طابقًا ومصممًا لحمل 70 طنًا في مدار قريب من الأرض وبتكلفة وصلت إلى 90 مليون دولار وهذا ما يجعله متفوقًا بضعف حمولة الصواريخ الأكبر في تاريخ الفضاء الحالي.
في مؤتمر صحفي بعد إطلاق الصاروخ الفضائي، أعلن إيلون ماسك سقوط مركبة الإطلاق في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومترًا في الساعة، معبرًا عن فرحته الغامرة بنجاح هذه التجربة، وقد كانت نوايا لدى الشركة بإطلاق صاروخ آخر يحمل سائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما مرة أخرى إلى الأرض ولكن تم تأجيل المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى من الحال