“سويفل”، أكبر شركة عربية ناشئة تدخل بورصة ناسداك، مهددة بالشطب منها
- في مارس الماضي تم إدراج شركة “سويفل” (Swvl) المصرية في بورصة “ناسداك” (Nasdaq) بتقييم 1.5 مليار دولار.
- كان أداء السهم متذبذباً وسرعان ما انهار وفقد حتى 94٪ من قيمته الأصلية ليتداول دون دولار واحد.
- الآن الشركة مهددة بالشطب من بورصة ناسداك في حال لم ينجح سهمها بالارتفاع وتعويض جزء من خسائره.
أكد مسؤولو شركة “سويفل” (Swvl) المصرية (والتي تتخذ من دبي مقراً لها) أنهم يبذلون جهودهم لتحقيق التعافي المطلوب وتجنب الشطب من بورصة “ناسداك” (Nasdaq) الأمريكية بعد تأكيد دخولهم في المرحلة الحرجة لذلك.
وفق قواعد بورصة ناسداك، لا يجب أن يتم تداول أسهم الشركات المدرجة عليها دون مستوى دولار أمريكي واحد لأي فترة ممتدة. لكن سهم سويفل كان قد تجاوز أكثر من شهر دون مستوى دولار واحد، وهو ما تسبب بتحذير للشركة ومنحها فرصة لمدة 180 يوماً لتصحيح ذلك أو المخاطرة بالشطب من إحدى أكبر بورصات العالم في المجال التقني.
كانت سويفل قد أدرجت في بورصة ناسداك مع نهاية مارس الماضي بعد الاندماج مع “شركة استحواذ خاصة الغرض”. حيث تم الطرح الأولي لأسهم الشركة عند 10 دولارات للسهم، لكن سعر السهم انهار بسرعة وعاد للتعافي قبل أن ينخفض مجدداً وبشكل تدريجي.
منذ مطلع يوليو الماضي أخذ سهم الشركة مساراً تنازلياً سريعاً جداً، وفي 20 سبتمبر انخفض سعر سهم سويفل دون عتبة الدولار للمرة الأولى ولم يتجاوزها منذ ذلك الوقت مما أدى للتنبيه والتهديد بشطب السهم من البورصة. حيث يتداول السهم عند 0.61 دولاراً فقط حالياً، وهو انخفاض يقارب 94٪ من قيمة الطرح الأولي له.
لا تزال إدارة سويفل متمسكة بأن أداء السهم غير متعلق بأداء الشركة، وذلك على الرغم من ظهور العديد من الأعراض المقلقة. حيث كانت الشركة قد تخلت عن أكثر من 30٪ من موظفيها في محاولة لتخفيض التكاليف وتحقيق الربحية قبل أشهر.
تتضمن الخيارات المتاحة أمام الشركة لتجنب الشطب من البورصة كلاً من إعادة شراء الأسهم وإلغائها بتمويل من مستثمرين، أو دمج الأسهم لتقليل عددها ورفع سعرها بالنتيجة، أو انتظار تحسن الأسواق من جديد لترتفع الأسهم بشكل طبيعي فوق عتبة 1 دولار المطلوبة.
كانت سويفل قد تأسست في مصر في عام 2017 قبل أن تعيد هيكلة نفسها ليصبح مقرها الأساسي في دبي. حيث تعمل الشركة في مجال تقنيات النقل العام وتنتشر عملياتها في 135 مدينة متوزعة على 20 دولة مختلفة. وفي مارس الماضي كانت أكبر شركة ناشئة شرق أوسطية يتم إدراجها في بورصة ناسداك.