سوني تدفع المليارات مقابل استديو ألعاب للاستمرار بمنافسة مايكروسوفت
قبل بضعة أسابيع صدمت شركة مايكروسوفت عالم التقنية بالكشف عن أكبر صفقة في تاريخ صناعة الألعاب بإعلان استحواذها على شركة Activision Blizzard العملاقة في صفقة بقيمة 68.7 مليار دولار أمريكي. وكانت هذه الصفقة أشبه بتنبيه كبير لعالم الألعاب بكون مايكروسوفت لن تسمح بتكرار فوز سوني في سباق أجهزة الألعاب في الجيل الماضي. وبينما لا تستطيع شركة سوني مجاراة مايكروسوفت في الاستحواذات، فهي تحاول إظهار أنها مستمرة بالمنافسة.
بالنتيجة كشفت شركة سوني أنها في طور الاستحواذ على استديوهات Bungie الشهيرة لتضمها لمجموعة تطوير الألعاب الكبيرة الخاصة بها. حيث ستكلف الصفقة حوالي 3.6 مليار دولار أمريكي، لكن وبشكل مثير للاهتمام ستبقى Bungie كفرع مستقل من سوني مع كامل طاقم إدارتها الحالي. لذا وبشكل أولي على الأقل يبدو أن الاستديو سيستمر بتطوير ألعابه لتعمل على المنصات المعتادة دون أن يكون هناك عقود حصرية في الوقت الحالي على الأقل.
في حال لم تكن تعرف استديو Bungie، فهو واحد من الأنجح مع سجل طويل من الألعاب واسعة النجاح وأهمها Destiny بالإضافة إلى عدة إصدارات من سلسلة Halo الشهيرة والتي تعرف بكونها حصرية لأجهزة Xbox منذ البداية قبل أكثر من عقدين من الزمن.
عموماً يبدو أننا أما حالة مثيرة للاهتمام في الجيل الحالي من أجهزة الألعاب. حيث تأكد كل من سوني ومايكروسوفت أنهما ستتركان الاستديوهات المشتراة مؤخراً حرة نسبياً، لكن في حال كانت الاستحواذات السابقة مؤشراً فالأرجح أن ألعاب هذه الاستديوهات ستصبح حصرية لأجهزة شركاتها الأم ولو بشكل تدريجي. وفي حال حدث ذلك سيكون لدى مايكروسوفت أفضلية الحصريات للمرة الأولى بالنظر إلى القائمة المطولة لألعاب Activision Blizzard المحبوبة.