سوق الألعاب الإلكترونية في مصر و السعودية و الإمارات ستصل قيمته إلى 3.14 مليار دولار بحلول عام 2025

سوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط

مالك محمد

أصدرت شركة Niko Partners و هي شركة أبحاث و استشارات متخصصة في ألعاب الفيديو والبث المباشر  تقريرًا جديدًا يقدر أن سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ستصل قيمته إلى 3.14 مليار دولار بحلول عام 2025.

 

 

غالبًا ما تكون البيانات حول صناعة ألعاب الفيديو في منطقة الشرق الأوسط محدودة  ولا تصدر شركات الألعاب عادةً أرقامًا لكن هذا التقرير يقدم لمحة عامة عن القيمة المتوقعة و هو  يركز على سوق الألعاب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.

 

 

تمثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة  مقارنة ببقية دول الشرق الأوسط الجمهور الأكبر للألعاب وهذا هو السبب أيضًا في أن شركات التكنولوجيا والألعاب لديها كيانات مختلفة مخصصة لجمهور كل دولة  وشهدت هذه المناطق أيضًا أقوى معدلات اعتماد ومشاهدة للألعاب الإلكترونية والبث المباشر.

 

 

يعتمد التقرير على نموذج سوق شامل وتوقعات مدتها خمس سنوات حتى عام 2025 حسب قطاع الألعاب والبيانات الرئيسية عن ناشري الألعاب وتصنيفات الألعاب  واتجاهات المجال.

 

 

يتضمن التقرير تفاصيل عن الألعاب الإلكترونية ، وتوزيع المنتجات ، والمدفوعات واللوائح ، والتحليل النوعي والكمي لطلب اللاعب  وإنفاقه  وسلوكه استنادًا إلى دراسة استقصائية شملت 3000 لاعب كما تم تضمين إحصاءات من دول الخليج وشمال إفريقيا والأردن.

 

 

 

تضمن التقرير بعض النقاط الرئيسية على النحو التالي:

 

بلغت عائدات صناعة الألعاب في الدول الثلاث المذكورة 1.76 مليار دولار في عام 2021  و من المتوقع أن ترتفع إلى 3.14 مليار دولار في عام 2025 و قد بلغ عدد اللاعبين في هذه الدول 65.32 مليون في عام 2021 و من المتوقع أن يرتفع إلى 85.76 مليون بحلول عام 2025.

 

 

تعتبر المملكة العربية السعودية مركز الألعاب في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  حيث توازن بين حجم السكان وقوة إنفاق عالية تحقق أعلى الإيرادات.

 

 

و أما الإمارات العربية المتحدة فهي ممثلة لدول الخليج الأصغر و أغلب السكان هم من المغتربين و أما مصر فهي سوق ألعاب ناشئ فيه مجتمع ألعاب نشط و منافس.

 

 

سيكون النمو مدفوعًا بزيادة الإنفاق لكل مستخدم  والدعم الحكومي الإضافي عبر الألعاب والرياضات الإلكترونية  و عدد اللاعبين الذين يدخلون السوق.

 

 

ما يقرب من نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقل أعمارهم عن 25 عامًا وقد نشأوا في أوج الثورة الرقمية حيث تلعب الألعاب دورًا كبيرًا في الترفيه.

 

 

أما الحكومات في المنطقة فهي تدعم قطاع ألعاب الفيديو فقد أدخلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سياسات لتشجيع وتطوير الألعاب المحلية و لتوفير استوديوهات ومكاتب جديدة لشركات الألعاب العالمية  واستضافة بطولات الرياضات الإلكترونية الكبرى.

 

 

هذا التغيير يستحوذ ببطء و ثبات على اهتمام شركات الألعاب الكبرى مثل إكس بوكس التي تعمل مع مشغلي الاتصالات المحليين لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للاعبين

 

الملخص - أخبار منتقاة من المنطقة كل أسبوع
تبقيك نشرة مينا تك البريدية الأسبوعية على اطلاع بأهم مستجدات التقنية والأعمال في المنطقة والعالم.
عبر تسجيلك، أنت تؤكد أن عمرك يزيد عن 18 عاماً وتوافق على تلقي النشرات البريدية والمحتوى الترويجي، كما توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء اشتراكك في أي وقت.
اقرأ أيضاً
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
حقوق النشر © 2025 مينا تك. جميع الحقوق محفوظة.