سوء معاملة العمال المؤقتين في جوجل يؤجج نار الاحتجاج والغضب
وقع أكثر من 900 موظف من شركة جوجل خطابًا يعترضون فيه على معاملة عملاق التكنولوجيا جوجل للعمال المؤقتين فيما يسميه المنظمون “ائتلافًا تاريخيًا” بين موظفي جوجل المتفرغين (FTEs) والعمال المؤقتين والبائعين والمقاولين (TVCs).
في شهر مارس، قامت شركة جوجل بتقصير عقود 34 عاملًا مؤقتًا من فريق السمات في خدمة مساعد جوجل “أليكسا” وهو المساعد الشبيه بمساعد أليكسا الرقمي الذي يقرأ الطقس، ويدير التقويم الخاص بك أو يرسل رسائل نصية أو يتصل بخدمات مثل أوبر.
استقطاع العاملين بشركة جوجل بنظا مالعقد المؤقت كان له تأثير كبير وسط حركات أخرى متنامية داخل الشركة وقد تزايدت في الفترة الأخيرة ظروف العمل وأخلاقيات صاحب العمل، وقد تباهت شركة جوجل لفترات طويلة بقدراتها على الصعود والهبوط بسرعة كبيرة مع تغييرات بخفة الحركة وهذا كان له الأثر في سهولة تقليصها لحجم العاملين بسرعة وهذه هي التكلفة البشرية للسرعة.
اقرأ أيضًا >> عملية احتيال بقيمة 100 مليون دولار والضحية فيسبوك وجوجل
لاشك أن المساعدات البشرية المؤقتة في جوجل كانت ذو صلة كبيرة بانتشار خدمة مساعد جوجل في أكثر من 50 لغة من توفير مزاج ونكات وردود إبداعية والإجابة على الأسئلة الخطيرة.
تمثل العقود المؤقتة حوالي 54% من القوى العاملة العالمية داخل شركة جوجل، وأكثر من نصف الأشخاص في فريق السمات وذلك وفقًا للرسالة الاحتجاجية، ويتم توظيف هؤلاء من قبل وكالات توظيف في عقود تتراوح مدتها ما بين شهرين إلى ستة أشهر في كل مرة.
اقرأ أيضًا >> لماذا قد تفشل منصة Stadia لبث الألعاب من جوجل؟
في الثامن من مارس الماضي، أُخطر ما يقرب من 80% من فريق المقاولين المؤقتين -34 شخصًا- بأن عقودهم ستنتهي قبل الموعد المحدد إما في الخامس من أبريل وفي حالات قليلة في 31 من يوليو القادم، وفقًا للرسالة.
بدأ تسريح العمال في جميع أنحاء العالم بدءًا من سيول وضرب لندن وبدأ كذلك بالتحول إلى مدينة نيويورك، وخلال هذه العملية كان المدراء والعاملون بدوام كامل في الفريق صامتين بدون أي حراك.
أشارت المتحدثة باسم شركة جوجل أنه يُسمح للعمال المؤقتين بالتقدم للوظائف بدوام كامل وتلقوا إشعارًا يستمر لمدة 4 أسابيع على الأقل، ويُمكن أن يتلقوا مهمة أخرى من وكالة التوظيف الخاصة بهم، وهذا ما تحتاجه الشركة في حالة تكثيف عملها على المشاريع.