سلطات الصحة في السويد للأهالي: لا تدعوا الأطفال دون عامين يستخدمون الشاشات أبداً
⬤ حثت السلطات الصحية السويدية الآباء على منع الأطفال أقل عامين من استخدام الشاشات، مع تحديد استخدام المراهقين.
⬤ جاء ذلك ضمن إرشادات وقت الشاشة الجديدة لوكالة الصحة العامة السويدية، وسط مخاوف عالمية بشأن استخدام الشاشات.
⬤ تتجه عدة بلدان غربية للحد من استخدام الشاشات لدى الأطفال، ويشمل ذلك المدارس والمؤسسات التعليمية كذلك.
حثت السلطات الصحية السويدية الأهل على منع الأطفال أقل عامين من استخدام الشاشات، وتحديد استخدام المراهقين للشاشات بثلاث ساعات فقط يومياً. جاء ذلك ضمن إرشادات وقت الشاشة الجديدة لوكالة الصحة العامة السويدية، وسط مخاوف عالمية واسعة النطاق بشأن آثار استخدام التلفاز، والحواسيب، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية على الأطفال.
حذر مسؤولون سويديون من «أزمة نوم» تواجه المراهقين ويجب حلها عن طريق إبقاء الشاشات بعيداً عن غرف النوم. قال جاكوب فورسميد، وزير الصحة السويدي: «لطالما كان مسموحاً للشاشات والهواتف الذكية باختراق جميع جوانب حياة أطفالنا»، مضيفاً أن إدمان الشباب للشاشات يمنعهم من «ممارسة أنشطة مجتمعية، أو أداء نشاط بدني، أو النوم بشكل كافٍ.»
قال مسؤولون أنه يجب منع الأطفال أقل من عامين من استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والحواسيب، والتلفاز، بجانب تحديد استخدام الأطفال بين عامين و5 أعوام بساعة واحدة فقط يومياً، فضلاً عن تحديد استخدام الأطفال بين 6 و12 عاماً بساعتين فقط يومياً، وأخيراً تحديد استخدام المراهين بين 13 و18 عاماً بثلاث ساعات فقط يومياً.
تضيف الإرشادات أن منع أو تحديد استخدام الشاشات ليس وجوبياً في جميع الأحوال، حيث توجد حالات استثنائية مثل أداء مكالمة فيديو مع أحد الوالدين. ليس هذا فحسب، بل يجب أن يكون الآباء قدوةً لأطفالهم عند استخدام التكنولوجيا من خلال إخبارهم بما يفعلونه عند استخدام هواتفهم في حضورهم.
تعيد الخطوة السويدية للأذهان خطوات مماثلة تزعمتها دول غربية أخرى، ومنها إصدار ولاية فلوريدا الأمريكية لتشريع يمنع الأطفال أقل من 14 عاماً من امتلاك حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب مشروع قيد الدراسة لحمايتهم من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن مشاريع من ولايات ودول أخرى تهدف لتقليل الاعتماد على الشاشات سواء في الحياة اليومية أو حتى في المدارس.