ستيف وازنياك، هذه ليست أبل التي بنيتها مع ستيف جوبز
أكد ستيف وازنياك، المؤسس المشارك لشركة أبل، أن الشركة الحالية بكافة توجهاتها ليست كما كانت من قبل، وفي كلماته التي وصف بها شركته أكد على أنها لم تعد الشركة التي غيّرت العالم بمفاهيمها التقنية من قبل.
لا يخفى على أحد الثورة التقنية التي أحدثها وازنياك والبالغ من العمر 65 عاماً وذلك بمساعدة زميله الراحل ستيف جوبز، وذلك أثناء بعض الإجابات على تساؤلات حول ساعة أبل عبر موقع ريدت، يّذكر ان وازنياك قد غادر الشركة منذ عام 1985، وكان من أشد مؤيدي منتجات الشركة لكنه أيضاً من أشد نقاد العثرات التي وقعت بها، وقد دافع أيضاً في حديثه عن الخصوصية الرقمية وحقوق المستهلكين، وذلك لكونه أحد الممولين الأساسيين لمؤسسة الحدود الإلكترونية.
لم يعترف وازنياك بشركة أبل الحالية وادّعى أن ساعة أبل قد انتقلت من كونها اداة رقمية إلى سوق المجوهرات وهذا ما قد يدعو إلى القلق حول مستقبل الشركة، وقال في حديثه عن الساعة أنه كيف لشخص أن يشتري ساعة بسعر ما بين 500 إلى 1100 دولار وإلى أي مدى ستثل أهمية هذه المنتجات إلى المستخدمين، وأعرب عن حبه للأدوات والتقنيات المستخدمة وطريقة إدارة الشركة لكنه يفتقد وبشده صديقه العزيز ستيف جوبز.
وأشار إلى ضرورة الإعتماد على إنتاج الادوات والتقنيات التي يحتاجها الناس لا الإعتماد على التسويق المستمر لنفس الأدوات، وليس هذا ما هدفت إليه الشركة هو التسويق وجمع المال من المستخدمين دون فائة أو مساعدة تذكر.