سام ألتمان لمهووسي الذكاء الاصطناعي: خفضوا توقعاتكم للمجال مئة مرة

⬤ نفى سام ألتمان الشائعات حول قرب وصول OpenAI للذكاء العام الاصطناعي، مؤكداً أن ذلك لم يتحقق بعد.

⬤ أشار ألتمان إلى أن لدى شركته تحديثات وأشياء مذهلة ستعلن قريباً، داعياً لخفض حدة التوقعات المبالغة.

⬤ استقرأ متابعون قرب تحقيق الذكاء العام الاصطناعي من تطور النماذج الأخيرة وبلوغ عتبات التحسين في المجال.

دعا الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عشاق الذكاء الاصطناعي إلى الحد من سقف توقعاتهم وسط شائعات تشير إلى أن الشركة على أعتاب تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI).

في منشور له على منصة X، يوم الأثنين، حاول ألتمان تهدئة الضجة التي أثيرت على الإنترنت بشأن ذلك الإنجاز المزعوم، مشيراً إلى أن شركته «لن تقوم بنشر الذكاء العام الاصطناعي الشهر المقبل» وأنها «لم تقم ببنائه بعد.» وأضاف أن لديها بعض «الأشياء الرائعة» التي ستقدمها قريباً، وحث المتابعين على خفض توقعاتهم بمقدار «100 مرة.»

مواضيع مشابهة

يُعرف الذكاء العام الاصطناعي بقدرته على فهم وتعلم وأداء أي مهمة ذهنية يمكن للإنسان القيام بها، وقد تصاعدت الشائعات حول تحقيق الشركة له بعد أن فسر بعض المتحمسين للذكاء الاصطناعي التلميحات الأخيرة التي نشرها موظفو OpenAI على أنها إشارة على ذلك. لكن على ما يبدو، ومن الجانب الرسمي، لم تخرج تلك التلميحات عن إطار الترويج لمنتجات وتحديثات OpenAI الاعتيادية.

في منشور له على مدونته هذا الشهر، أعرب ألتمان عن ثقته في أن الشركة تعرف «كيفية بناء الذكاء الاصطناعي العام وفق الفهم التقليدي له.» كما توقع أن يكون عام 2025 هو العام الذي نشهد فيه انضمام أولى «وكلاء الذكاء الاصطناعي» إلى صفوف القوى العاملة، وذكر أيضاً أن العالم قد يشهد «الذكاء الخارق» في غضون بضعة آلاف من الأيام.

كانت الشائعات حول أن الشركة قد حققت اختراق الذكاء العام الاصطناعي سراً قد تعززت عقب تصاعد الشكوك على وسائل التواصل الاجتماعي بأن OpenAI على وشك تحقيق تقدم كبير في نماذج التفكير الجديدة التي يمكنها إنتاج البيانات اللازمة لتدريب نماذج أكثر تطوراً.

كما وساهم في ذلك ملاحظة مقدار التحسن في مستوى النماذج المتلاحقة من الشركة، ما يوحي بأنها باتت قاب قوسين أو أدنى من اكتساب قدرة التحسين الذاتي وتطوير ذاتها بذاتها فعلياً. ومن جانب آخر، كان للتقارير التي أفادت بوصول OpenAI إلى حدود قدراتها في تحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) الحالية دور في مفاقمة التكهنات. وهو أمر ينسحب على كثير من الشركات في المجال، والتي وجدت نفسها مدفوعة لحلول تطوير متنوعة.

شارك المحتوى |
close icon