سامسونج و 77 عاماً من العراقة
سامسونج هو اسم أشهر من نار على علم في يومنا هذا، ولا يكاد يخلو أي جانب من جوانب الحياة والتقنيات من منتج يعود لهذه العملاقة الكورية، فهذه الشركة المميزة تركت بصمتها في عالم شاشات التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وحتى الساعات الذكية عبر توفيرها لهذه الأجهزة بمواصفات قوية وأسعار منافسة للغاية مما جعلها تسيطر على نسبة كبيرة من السوق الدولية وتجذب أنظار محبي التقنيات.
لكن هذه الشهرة وهذا النجاح الباهر لم يتحققا في ليلة وضحاها بل إن الأمر احتاج لسنين عديدة ولجهد كبير حتى استطاعت الشركة غرس جذورها في عالم الإلكترونيات والتقنيات والتحول إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم التي تملك العديد من الشركات التابعة لها والموحدة تحت اسم سامسونج، ولذا فإن شركة ضخمة وعريقة كهذه تستحق منا التأمل والتمعن في تاريخها والطريق الذي شقته حتى أصبحت على ماهي عليه.
تأسست سامسونج في عام 1938 من قبل لي بيونغ شول كشركة تجارية وتطورت في العقود الثلاثة التالية لتشمل جوانب أخرى كمعالجة الأطعمة والنسيج والضمانات والتجزئة، وفي عام 1960 دخلت الشركة عالم الإلكترونيات، بينما شكل عام 1970 البوابة التي انطلقت منها الشركة إلى البناء وإنشاء السفن، وبعد وفاة لي في عام 1987 تم تقسيم الشركة إلى أربع مجموعات تجارية هي Samsung Group, Shinsegae Group, CJ Group, Hansol Group، و قد بدأت الشركة منذ عام 1990 بتوسيع نشاطاتها على الصعيد الدولي والاعتماد على الإلكترونيات- والهواتف المحمولة وأنصاف النواقف على وجه الخصوص- كمصدر أساسي للعائدات.
تمتلك سامسونج عدداً من الشركات التابعة لها والتي من أهمها Samsung Electronics (التي تعد أكبر شركة تقنيات المعلومات في العالم من حيث العائدات في عام 2012 والرابعة في العالم من حيث القيمة السوقية)، و Samsung Heavy Industries (التي تعد ثاني أكبر شركة في العالم في بناء السفن وفقاً لعائدات 2010)، و Samsung Engineering و Samsung C&T (وتحتل هاتان الشركتان على الترتيب المركزين الثالث عشر والسادس والثلاثين بين شركات البناء في العالم).
وإلى جانب هذه الشركات تمتلك سامسونج شركات تابعة أخرى أيضاً من بينها Samsung Life Insurance (التي تحتل المركز الرابع عشر بين شركات التأمين في العالم)، و Samsung Everland (الشركة المسؤولة عن منتجع Everland الأقدم في كوريا الجنوبية)، وSamsung Techwin (شركة الطيران والمراقبة والدفاع)، و Cheil Worldwide ( وكالة الإعلان التي تحتل المركز الخامس عشر في العالم وفقاً لعائدات 2012).
تمتلك سامسونج تأثيراً كبيراً على اقتصاد وسياسة وإعلام وثقافة كوريا الجنوبية كما تنتج الشركات التابعة لها ما يعادل خمس صادرات كوريا الجنوبية، وقد شكلت عائدات سامسونج 17% من إجمالي الناتج المحلي للدولة الكورية.
1938-1970
في عام 1938 وصل لي بيونغ شول المنحدر من إحدى العائلات المالكة للأراضي في مقاطعة يويريونغ إلى مدينة داييغو المجاورة وقام بتأسيس شركة التجارة Samsung Sanghoe التي لم تمتلك حينها أكثر من أربعين موظفاً، وقد اهتمت بالخضراوات المنتجة في المدينة وحولها كما قامت بإنتاج المعكرونة الخاصة بها.
في عام 1947 ازدهرت الشركة بعض الشيء وقام لي بنقل مقر الشركة إلى سيؤول في 1947، لكن عند اندلاع الحرب الكورية اضطر إلى ترك سيؤول وإنشاء شركة لتنقية السكر في بوسان أطلق عليه اسم Cheil Jedang، ومن ثم أسس لي شركة Cheil Mojik وأرسى القواعد الأولى في مدينة داييغو، وقد اعتبرت هذه الشركة أكبر شركة غزل للصوف في الدولة الكورية.
تطورت سامسونج مع مرور السنين وأصبحت تشمل مجالات مختلفة وقد سعى لي لجعل هذه الشركة رائدة في شتى جوانب الصناعة مثل الضمانات والتأمين والبيع بالتجزئة، وقد ركز الرئيس الكوري حينها بارك شانغ هي على أهمية التصنيع ووضع خططاً للتطوير الاقتصادي تعتمد على عدد من الشركات المحلية الكبرى وسعى لحمايتها من المنافسة ودعمها مالياً.
وفي عام 1947 قام شو هونغ جاي مؤسس مجموعة Hyosung بالاستثمار في شركة جديدة تدعى “شركة سامسونج للتجارة” المؤسسة من قبل لي بيونغ شول والتي تعد الجد الأكبر للشركة الحالية المعروفة باسم Samsung C&T Corporation، لكنه بعد عدة سنوات انفصل لي وشو نتيجة لخلافات إدارية مما أدى إلى تقسيم الشركة إلى Samsung Group و Hyosung Group و Hankook Tire وغيرها من الشركات.
في أواخر الستينيات دخلت Samsung Group عالم الصناعة الإلكترونية وأسست عدداً من الأقسام الخاصة بالإلكترونيات مثل Samsung Electronic Devices، Samsung Electro-Mechanics، Samsung Corning، و Samsung Semiconductor& Telecommunications، وأصبح مقر الشركة في سيوون، وكان أول منتج تطلقه الشركة عبارة عن شاشة تلفاز أبيض وأسود.
1970-1990
حصلت سامسونج في عام 1980 على ملكية شركة Hanguk Jeonjia Tongsin ودخلت عالم الاتصالات وصناعة الأجهزة السلكية واللاسلكية، وكانت لوحات مفاتيح الكهرباء أولى منتجات الشركة في هذا المجال، وقد تم تطوير المنشأة في مجال تصميم أنظمة الهواتف والفاكس وأصبحت مركز تصميم الهواتف المحمولة في سامسونج وقد أنتجت ما يصل إلى 800 مليون هاتف محمول حتى يومنا هذا، وقد قامت الشركة بدمجهما معاً في عام 1980 تحت اسم واحد هو Samsung Electronics.
بعد وفاة لي في عام 1987 تم تقسيم Samsung Group إلى أربع مجموعات تجارية هي Samsung Group، Shinsegae Group، CJ Group، وHansol Group، وقد كانت Shinsegae Group جزءاً من Samsung Group لكنها انفصلت عنها في عام 1990 إلى جانب CJ Group و Hansol Group، وتعد هذه الشركات المنفصلة الآن شركات مستقلة ولا تملك أي صلة بسامسونج.
في عام 1980 بدأت Samsung Electronics بالاستثمار بشكل كبير في البحث والتطوير وهذه الاستثمارات هي التي دفعت بالشركة إلى مقدمة صناعة الإلكترونيات العالمية، وفي عام 1982 تم تأسيس شركات لتجميع أجهزة التلفاز في البرتغال وفي عام 1984 أسست شركات مشابهة في نيويورك والأمر ذاته في طوكيو عام 1985 و إنكلترا عام 1987 و أوستين تيكساس عام 1996، و منذ ذلك الحين إلى عام 2012 استثمرت الشركة مايزيد عن 13 مليار دولار في منشأة تكساس والتي تعمل تحت اسم Samsung Austin Semiconductor.
1990-2000
شكلت هذه المرحلة الحقبة الذهبية للشركة والتي ازدهرت خلالها كشركة دولية وتم منح فرع الشركة الخاص بالبناء عقداً لبناء واحد من برجي بتروناس في ماليزيا، وبرج تايبي 101 في تايوان وبرج خليفة في الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 1993 قام لي كون هي ببيع عشرة من الشركات التابعة لسامسونج وتقليص حجم الشركة من اجل التركيز على ثلاث مجالات هي الإلكترونيات والهندسة والمواد الكيميائية.
وفي عام 1992 أصبحت سامسونج أكبر شركة لتصنيع رقاقات الذاكرة في العالم وثاني أكبر شركة لتصميم الرقاقات في العالم بعد إنتل، وفي عام 1995 صممت شاشتها الأولى المصنوعة من الكريستال السائل وأصبحت بعد عشر سنين الشركة الأولى في العالم في تصميم لوحات شاشات الكريستال السائل، الأمر الذي دفع ببعض الشركات مثل سوني للتعاون معها وفي عام 2006 تم تأسيس S-LCD كمشروع مشترك بين سامسونج وسوني لتوفير كمية كافية ومستمرة من لوحات شاشات LCD، وتعود ملكية S-LCD إلى سامسونج (بنسبة 50% زائد سهم واحد) و سوني (بنسبة 50% ناقص سهم واحد)، وفي السادس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول حصلت سامسونج على حصة سوني في هذا المشروع.
2000-2015
قامت الشركة في عام 2000 بإنشاء مخبر لبرمجة الحاسوب في وارسو في بولندا واعتباراً من عام 2011 أصبحت قاعدة وارسو أهم مركز للبحث والتطوير بالنسبة لسامسونج في أوروبا، وفي عام 2010 أعلنت الشركة عن خطة تطوير ونمو لمدة على مدار عشر سنين خاصة بخمس مجالات تجارية من بينها المواد الصيدلانية الحيوية التي خصصت لها الشركة 2.1 تريليون دولار.
وفي الربع الأول من عام 2012 أصبحت Samsung Electronics أكبر شركة تصميم هواتف محمولة حسب مبيعات الوحدات متفوقة على نوكيا والتي كانت تحتل المركز الأول منذ عام 1998، وقد أكدت الشركة في 2012 نيتها في إنفاق 3-4 مليار دولار لتحويل نصف منشأتها الخاصة بتصميم الرقاقات في أوستين تكساس إلى رقاقة أكثر ربحاً.
فروع الشركة
منذ شهر نيسان/أبريل عام 2011 أصبحت شركة سامسونج تتألف من 59 شركة غير مصنفة و 19 شركة مصنفة والتي كلها امتلكت تصنيفها الابتدائي على البورصة الكورية، ومن أهم هذه الشركات التابعة :
Samsung Electronics : تعد هذه الشركة الفرع الرائد في شركة سامسونج وتشمل منتجاتها المكيفات والحواسيب وأجهزة التلفاز الرقمية وشاشات الكريستال السائل والهواتف المحمولة وأجهزة المراقبة والطابعات والثلاجات وأنصاف النواقل وتجهيزات شبكات الاتصالات، وهي أكبر شركة تصميم هواتف في العالم من حيث عدد المبيعات في الربع الأول من عام 2012 بحصة 25,4% من السوق العالمية كما أنها ثاني شركة تصميم أنصاف نواقل في عام 2011 من حيث العائدات.
Samsung Engineering : يقع هذا الفرع في سيؤول وتم تأسيسها في كانون الثاني/يناير من عام 1969 وتتمثل مهامها في بناء شركات تكرير النفط ومنشآت الغاز وشركات الطاقة ومعالجة المياه وغيرها من شركات البنى التحتية، وفي عام 2011 تمكنت من جني عائدات إجمالية بلغت 8,06 مليار دولار.
Samsung Everland : منذ تأسيسها في عام 1963 وإطلاق منتجع ومتنزه Everland في 1976 بدأت هذه الشركة بإثبات وجودها عبر إدارة المباني وخدمات الطعام والمشروبات والطاقة والبيئة.
Samsung Heavy Industries : تختص هذه الشركة بالصناعات الثقيلة وخصوصاً بناء السفن وقد تأسست في عام 1974 في سيؤول ومن أهم منتجاتها الحاملات الضخمة وسفن الحاويات وناقلات النفط الخام والطرادات والعبارات ومعدات المواد الفولاذية وهياكل الجسور، وقد تمكنت هذه الشركة من جني عائدات إجمالية بلغت 12,28 مليار دولار في عام 2011، وأصبحت ثاني شركة في العالم في بناء السفن من حيث العائدات.
الشعارات
اختلف الشعار الخاص بالشركة مع مرور الزمن وقد استخدمت الشركة على مدار هذه السنين الطويلة 5 شعارات مختلفة.
تم استخدام هذا الشعار من عام 1938 حتى عام 1958.
هذا كان شعار Samsung Group في الفترة الممتدة بين عامي 1969 و 1979.
هذا كان شعار سامسونج في الفترة الممتدة بين عامي 1980 و 1992، وهو كان يمثل اسم الشركة حيث أن كلمة سامسونج تعني النجمات الثلاث.
هذا كان شعار Samsung Electronics والذي تم استخدامه من عام 1980 حتى عام 1992.
هذا هو الشعار الحالي لسامسونج والذي يتم استخدامه منذ عام 1993.
تم تصميم الشعار الحالي للتركيز على مرونة الشركة وبساطتها وإيصال صورة إبداعية هذا الشكل المنحني (القطع الناقص)، كما أن الفتحات على كل من النهايتين حيث تتوضع أحرف S و G تهدف لإبراز العقل المتفتح لدى الشركة والرغبة في التواصل مع العالم.
الهواتف المحمولة
أطلقت سامسونج أول هاتف محمول لها في عام 1985 والذي كان مخصصاً للاستخدام داخل السيارة ويتمتع برقم طراز SC-1000، وقد كلف هذا الهاتف الشركة جهداً وبحثاً طويلين استمرا لأكثر من سنتين استخدمت فيها هواتف شركة موتورولا كأجهزة اختبار.
وفي عام 2000 أطلقت الشركة هاتف SPH-M100 الذي كان أول هاتف يتمتع بميزة تشغيل مقاطع الصوت MP3 و تلاه في عام 2001 هاتف SCH-N300 الذي كان أول هاتف بتقنية A-GPS، وفي عام 2007 أطلقت الشركة أول هاتف بكاميرا ثلاثية الأبعاد والذي كان هاتف SCH-r900، وفي عام 2010 كشفت سامسونج عن هاتفها Beam الهاتف الأول في العالم الذي يتمتع بجهاز إسقاط.
لكن ما بين هذه السنوات الطويلة منذ بدء إطلاق الشركة للهواتف المحمولة حتى يومنا هذا توجد مجموعة واسعة من الهواتف التي لا بد لنا من التطرق إليها ومعرفة أهم ما قدمته الشركة لعالم الهواتف المحمولة.
Samsung i600
تم إطلاق هذا الهاتف في عام 2004 وقد كان هو وهاتف موتورولا MPx200 أول أجهزة ذكية تابعة لمايكروسوفت، ويقدم هذا الهاتف مزايا أساسية موجودة في أي هاتف كما يتمتع بإمكانية تشغيل مقاطع MP3 ويتمتع بألوان رائعة ومعالج 200 ميغاهرتز ومنفذ لبطاقات الذاكرة SDIO.
Samsung BlackJack
أطلق هذا الهاتف في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2006 وهو يتمتع شاشة رائعة واتصال بيانات من الجيل الثالث، ويعد هذا الهاتف نحيفاً وذو مظهر أنيق حيث يزن 3,5 أونصات ويمتلك لوحة مفاتيح مريحة وكبيرة الحجم بشكل مناسب للاستخدام كما يتمتع بكاميرا 1,3 ميغابكسل وبلوتوث 2.0.
Samsung Eternity
يتمتع هذا الهاتف بشاشة بحجم 240 x 400 بواجهة المستخدم الشهيرة TouchWiz ولوحة مفاتيح QWERTY ومتصفح للإنترنت وكاميرا خلفية بدقة 3 ميغابكسل ومشغل موسيقى، وقد تم إطلاقه في عام 2008.
Samsung Eternity 2
أطلق هذا الهاتف في عام 2010 وهو يمتلك شاشة لمس بحجم 3 بوصة واتصال الجيل الثالث HSPDA وكاميرا 2 ميغابكسل ومشغل موسيقى وبلوتوث وتقنية GPS، ويعمل هذا الهاتف أيضاً على واجهة المستخدم TouchWiz.
Samsung Restore
أطلق هذا الهاتف في عام 2010 وقد كان مخصصاً لأولئك الأشخاص الذين لا يفضلون شاشات اللمس ويرغبون بهاتف ذو اتصال 3G قوي، حيث يتمتع هذا الهاتف بتقنية GPS وكاميرا 2 ميغابكسل ويدعم بطاقات الذاكرة الخارجية SDHC
Samsung Wave
يعد هذا الهاتف الأول الذي يعمل بنظام bada وهو يتمتع بشاشة بحجم 3,3 بوصة بدقة Super AMLOLED بألوان مميزة ومعالج 1 جيجاهرتز وكاميرا بدقة 5 ميغابكسل قادرة على تسجيل مقاطع فيديو بدقة 720p، كما يمتلك GSM رباعي الحزمة.
Samsung Focus S
يعد هذا الهاتف واحداً من هواتف سامسونج التي تعمل بنظام ويندوز فون ( ويندوز فون مانغو 7,5) وقد تم إطلاقه في عام 2011، ويتمتع هذا الهاتف بشاشة Super AMOLED بألوان غنية جداً ويتشابه كثيراً مع هاتف جالاكسي إس 2 حيث يمتلك شاشة بحجم 4,3 بوصة وكاميرا 8 ميغابكسل.
Samsung Focus 2
يعد هذا الهاتف أول هاتف LTE بنظام ويندوز فون تطلقه سامسونج وهو يتمتع بشاشة بحجم 4 بوصة بدقة Super AMOLED بأبعاد 800 x 400 ومعالج من نوع Snapdragon 1,4 جيجاهرتز ونظام ويندوز فون مانغو 7,5.
Samsung Nexus S
تم إطلاق هذا الهاتف في عام 2010 وهو يعمل بنظام أندرويد 2.3 Gingerbread ويتمتع بشاشة بحجم 4 بوصة ومعالج 1 جيجاهرتز وكاميرا 5 ميغابكسل واتصال 3G HSDPA وسعة تخزين داخلية 16 جيجابايت، وقد كان هذا الهاتف أول جهاز تطلقه الشركة بنظام أندرويد 2,3.
Samsung Galaxy S 4G
شكل هذا الهاتف بداية استخدام الكاميرا الأمامية وتم إطلاقه في عام 2011 وهو يتمتع بنظام أندرويد 2.2 Froyo ومعالج 1 جيجاهرتز من نوع Hummingbird وشاشة بتقنية Super AMLOED واتصال Wi-Fi.
Samsung Galaxy S2
يتمتع هذا الهاتف بشاشة بحجم 4,3 بوصة بتقنية Super AMOLED Plus ومعالج من نوع Exynos ثنائي النوى 1,2 جيجاهرتز وكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل إلى جانب كاميرا أمامية لإجراء مكالمات الفيديو.
Samsung Galaxy Note
يعد هذا الهاتف مميزاً بالفعل فهو يتمتع بشاشة بحجم 5,3 بوصة بأبعاد 1280 x 800 وبتقنية Super AMOLED بألوان فائقة الإشباع كما يمتلك كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل ومعالج سريع ثنائي النوى وتقنية GPS واتصال 4G.
Samsung Galaxy S3
استكمالاً لسلسلة هواتف Galaxy S أطلقت سامسونج هذا الهاتف في عام 2012 الذي يتمتع بشاشة بحجم 4,8 بوصة بتقنية Super AMOLED 720p ومعالج سريع من نوع Snapdragon ثنائي النوى 1,5 جيجاهرتز وذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت وسعة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت.
Samsung Galaxy Note 2
سلسلة أخرى تركت بصمة كبيرة في عالم الهواتف الذكية هي سلسلة هواتف Note وقد أطلقت الشركة في عام 2012 خليفة هاتف Galaxy Note، ويتمتع هذا الهاتف بشاشة بحجم 5,5 بوصة ومعالج بسرعة أكبر من سابقه، فهو يمتلك معالجاً من نوع Exynos رباعي النوى ووحدة معالجة رسوميات MALI 400 وذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت كما يمتلك قلم سامسونج الشهير S Pen.
Samsung Galaxy S4
يعد هذا الهاتف الجهاز الرائد للشركة في عام 2013 والذي شكل ثورة حقيقة بالنسبة لهواتف سامسونج وهو يتمتع بشاشة بحجم 5 بوصة بتقنية full HD Super AMOLED ومعالج من نوع Snapdragon 600 1,9 جيجاهرتز رباعي النوى بذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت وكاميرا خلفية مميزة بدقة 13 ميغابكسل.
Samsung Galaxy Note 3
لا شك بأن هذا الهاتف يتصدر الجداول والتقييمات الخاصة بمواصفات الهواتف الذكية حتى الآن، ويتمتع هذا الهاتف بشاشة بحجم 5,7 بوصة بتقنية full HD Super AMOLED ومعالج من نوع Snapdragon 800 2,3 جيجاهرتز رباعي النوى بذاكرة وصول عشوائي 3 جيجابايت، كما يتمتع أيضاً بكاميرا بدقة 13 ميغابكسل وقلم S Pen.
Samsung Galaxy S5
يعتبر هذا الهاتف قنبلة الشركة في عام 2014 فهو يتمتع بشاشة بحجم 5.1 بوصة بتقنية Super AMOLED HD بأبعاد 1920 x 1080 ومعالج من نوع Qualcomm Snapdragon 801 2,5 جيجاهرتز رباعي النوى بذاكرة وصول عشوائي وكاميرا خلفية 16 ميغابكسل ويتمتع بإمكانية تصوير مقاطع فيديو بدقة 4K.
Samsung Galaxy Alpha
أكثر ما يميز هذا الهاتف هو أنه أول جهاز تطلقه سامسونج يمتلك إطاراً معدنياً حول الحواف، ويتمتع هذا الهاتف بشاشة بحجم 4,7 بوصة بتقنية Super AMOLED ومعالج من نوع Snapdragon 801 رباعي النوى 2,5 جيجاهرتز بذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت وسعة تخزين داخلية 32 جيجابايت وكاميرا خلفية 12 ميغابكسل، كما يمتلك حساساً لبصمة الإصبع ضمن زر القائمة الرئيسية.
Samsung Galaxy Note 4
يعد هذا الهاتف آخر هاتف أطلقته الشركة ضمن سلسلة هواتف Note وهو يتمتع بشاشة بحجم 5,7 بوصة Super AMOLED وأبعاد 2560 x 1440 ومعالج من نوع Snapdragon 805 رباعي النوى 2,7 جيجاهرتز ووحدة معالجة رسوميات من نوع Adreno 420 وذاكرة وصول عشوائي 3 جيجابايت.
Samsung Galaxy Note Edge
خلافاً لباقي الهواتف التي تصمم شاشات منحنية من أجل المظهر الجمالي فقط، فإن هذا الهاتف يتمتع بشاشة منحنية قادرة على تنفيذ مهام محددة مثل الرد على المكالمات الهاتفية ومتابعة الإشعارات وغيرها من هذه الأمور، أما بالنسبة لباقي المواصفات فهي مشابهة لهاتف جالاكسي نوت 4.
الأجهزة اللوحية
Samsung Galaxy Tab
يعد هذا الجهاز الجهاز اللوحي الأول للشركة بنظام أندرويد وهو يتمتع بشاشة بحجم 7 بوصة وأبعاد 1024 x 600 ونظام أندرويد 2.2 Froyo ومعالج من نوع Hummingbird 1 جيجاهرتز بوحدة معالجة رسوميات وذاكرة وصول عشوائي 512 ميغابايت، كما يمتلك اتصال 3G ويدعم بلوتوث وتقنية GPS.
Samsung Galaxy Note 10.1
أطلقت سامسونج هذا الجهاز اللوحي في عام 2012 وهو يتمتع بمعالج سريع من نوع 1.4 جيجاهرتز من نوع Exynos رباعي النوى بذاكرة وصول عشوائي 2 جيجابايت وسعة تخزين داخلية تتراوح بين 16-32 جيجابايت، ويدعم حزمة Wi-Fi ثنائية وبلوتوث 4,0 و تقنية GPS.
Samsung Galaxy Note 8.0
إذا كنت تحب جهاز Samsung Galaxy Note 10.1 لكنك تفضل جهازاً أسهل حملاً فإن هذا الجهاز هو الأمثل لك، فهو يتمتع بكل مواصفات الجهاز السابق لكنه أصغر حجماً حيث يمتلك شاشة بحجم 8 بوصة إلى جانب امتلاكه لقلم S Pen.
Samsung Galaxy Note Pro 12.2
يتمتع هذا الجهاز اللوحي بمواصفات قوية جداً فهو يمتلك شاشة بحجم 12,2 بوصة وبأبعاد 2560 x 1600 بكسل ومعالج من نوع Exynos 5 ثماني النوى 1,9 جيجاهرتز بذاكرة وصول عشوائي 3 جيجابايت وسعة تخزين داخلية بحجم 32-64 جيجابايت وكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسل ويدعم بطاقات الذاكرة الخارجية microSD.
شاشات التلفاز
أطلقت سامسونج عبر تاريخها العديد من شاشات التلفاز لكنها بدأت بالتميز فعلاً في الألفية الثانية عند تصميمها لشاشات مختلفة من شاشات البلازما إلى LED إلى OLED ووصولاً للشاشات المنحنية وشاشات 4K، ونظراً للعدد الهائل لهذه الشاشات فإنه لا يسعنا سوى ذكر أهمها.
Plasma F8500 Series
تتمتع سلسلة الشاشات هذه بلوحة تحكم قوية للغاية ومعالج رباعي النوى ومنفذ Smart Evolution ونظام Smart TV، وتتراوح أحجام شاشات هذه السلسلة بين 64- 60-51 بوصة.
Plasma H5000 Series
تتمتع شاشات هذه السلسلة بتقنية full HD 1080p وتقنية Subified Motion 600 هرتز وتقنية تعزيز الألوان Wide Color Enhancer Plus، وهيي تتوافر بحجم 64 بوصة.
OLED S9C Series
تمتلك هذه الشاشات تقنية OLED وتتوافر بحجم 54 بوصة وتتمتع بتصميم نحيف ومظهر أنيق للغاية إلى جانب تباين فائق وألوان سوداء رائعة إضافة إلى خدمة Multi View التي تسمح لك بالاستمتاع بمشاهدة برنامجين معاً في وقت واحد.
LED H8000 Series
تتميز هذه الشاشات بأنها منحنية تجعل إمكانية المشاهدة مناسبة مهما بلغ عدد المشاهدين وتتوافر بأحجام تتراوح بين 65-55-48 بوصة.
LED H7150 Series
تتمتع شاشات هذه السلسلة بتقنية LED وبألوان رائعة وتباين مميز كما تتيح لك إمكانية مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت بفضل معالجها السريع رباعي النوى والشاشة القابلة للتقسيم، وهي تمتلك تقنية Smart View 2.0 التي تتيح لك إمكانية المشاركة والتحكم بالمحتوى عبر مختلف الأجهزة.
تتوافر هذه الشاشات بحجم 75- 65-60-55-46 بوصة.
4K UHD HU9000 Series
تعد هذه الشاشات أفضل ما توصلت إليه العملاقة الكورية في مجال شاشات التلفاز والتي كشفت عن بعضها خلال معرض CES 2015، وتتراوح أحجام هذه الشاشات بين 78-65-55 بوصة وهي تتميز بأنها منحنية أيضاً وأنها تتمتع بتقنية Ultra HD.
4K UHD HU8550 Series
سلسلة أخرى من سلسلة الشاشات المنحنية ذات دقة 4K كشفت عنها الشركة أيضاً وهي تتوافر بأحجام عدة تتراوح بين 85-75-65-60-55-50، وهي تتمتع بتقنية عرض رائعة للغاية Ultra HD وبدقة 4K.
هذا كان مقتطفات بسيطة وغيضاً من فيض هذا التاريخ العريق لهذه العملاقة الكورية التي غيرت الكثير في عالمنا وأحدثت ثورة في طريقة عيشنا وحياتنا اليومية، ولا شك في أن هذه الشركة هي أحد الأعمدة في عالم التقنيات وهي تتطور من سنة لأخرى ومن معرض لآخر مقدمة العديد من المنتجات المهمة والمميزة على مختلف الأصعدة.
لكن من الناحية الأخرى ما يزال العديد من المحللين يوجهون بعض الانتقادات لسامسونج نظراً لتوجهها نحو الأسواق الناشئة وتوفير الأجهزة ذات المواصفات القوية والسعر الرخيص نسبياً ومنافسة شركات ناشئة مثل شياومي وهواوي، ويعتقد هؤلاء المحللون أن الشركة باتباعها هذه السياسة تلجأ للابتعاد والتهرب من منافسة شركات مثل أبل تصمم منتجات رائدة وخاصة بالأسواق الرائدة، فهل سامسونج بالفعل متخوفة من منافسة أبل في الأسواق الرائدة أم أن السبب وراء ذلك يعود إلى رغبتها في البيع في الأسواق الناشئة واعتماد مبدأ البيع الكثير بسعر قليل؟