رقاقة سامسونج الجديدة قد تحسن من أداء أجهزة أبل القادمة بشكل كبير

انتشرت العديد من الشائعات التي رجحت امتلاك هاتف جالاكسي إس 6 بمعالج Exynos 7420 ثماني النوى والذي لن يجلب فقط دعماً لمعمارية 64-bit بل سيوفر أداءً أسرع وأقوى بفضل التقنية الجديدة التي يعتمد عليها، وقد أعلنت سامسونج يوم الاثنين أنها تقوم حالياً بتصنيع هذه الرقاقة موضحة بعض التفاصيل حولها وحول ما قد تحققه لهاتف أيفون 6 إس الذي قد يطلق في وقت لاحق هذا العام.
وفي مدونتها لم تذكر سامسونج Exynos 7420 بشكل صريح لكنها تطرقت إلى تقنية FinFET بأبعاد 14 نانومتر والتي استخدمتها لتصنيع الرقاقة مشيرة إلى أن Exynos 7 هي أول رقاقة في العالم تستخدم هذه التقنية.
وإذا كنت متابعاً للأخبار المتعلقة بتطوير الهواتف الذكية ومكوناتها فإنك ستتذكر بكل تأكيد أن سامسونج كانت مرشحة في العديد من الشائعات لتكون المصمم الأساسي لرقاقات أجهزة أيفون القادمة نظراً لرغبة أبل في التوجه إلى تقنية "14 نانومتر".
وقد كتبت سامسونج في مدونتها موضحة :
" باعتبارها الأكثر تقدماً وتطوراً تستطيع تقنية FinFET بأبعاد 14 نانومتر أن تحقق أعلى مستويات الفعالية والأداء والإنتاجية، وبالمقارنة مع تقنية 20 نانومتر المطورة من قبل سامسونج فإن هذه التقنية الجديدة قادرة على العمل بسرعة أكبر بنسبة 20% من سابقتها وبطاقة أقل بنسبة 35%."
ومن الجدير بالذكر أن الجيل الأحدث من معالجات أبل A8 الموجودة في هواتف أيفون 6 تعتمد على تقنية 20 نانومتر، ولذا فإن استخدام أبل لرقاقة سامسونج الجديدة في أجهزتها القادمة من شأنه أن يوفر سرعة أكبر متيحاً لها أن تطور من أداء أجهزة أيباد وأيفون دون الحاجة إلى التقليل من عمر البطارية.
وقد نوهت سامسونج إلى أن هذه التقنية الجديدة سوف يتم اعتمادها ضمن رقاقة Exynos 7 ثمانية النوى والتي من المفترض أن تكون موجودة ضمن هاتف جالاكسي إس 6 وجالاكسي إس 6 إيدج، ومن ثم توسيع رقعة استخدامها لتشمل منتجات أخرى.