رئيس Nvidia يشبّه سباق الذكاء الاصطناعي بالحرب الباردة ومشروع مانهاتن
في مقابلة أجراها مع بودكاست جو روجان الشهير هذا الأسبوع، تحدث رئيس شركة Nvidia، جنسن هوانج، عن مجموعة واسعة من الموضوعات، بداية من اتجاهات الذكاء الاصطناعي وتأثيره المحتمل على الأمن الوطني إلى تزايد المنافسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى.
كانت واحدة من النقاط اللافتة في الحوار تعليق هوانج حول كيفية تشكيل الذكاء الاصطناعي للمجتمع أو تأثيره المحتمل على موازين القوى العالمية. كما طرح هوانج مقارنات بين سباق الذكاء الاصطناعي اليوم، والحرب الباردة، ومشروع مانهاتن (مشروع تطوير القنابل النووية خلال أربعينيات القرن الماضي)، مشيراً إلى أن الاختراعات التكنولوجية الكبرى لطالما أعادت تشكيل النفوذ العالمي عبر التاريخ، سواء في مجالات المعلومات، أو الطاقة، أو التكنولوجيا الدفاعية.
لاحقاً، تناول روجان تصريح إيلون ماسك بأن الذكاء الاصطناعي يحمل خطراً بنسبة 20% على إنهاء البشرية، لكن لم يتخذ هوانج موقفاً حاسماً تجاه هذا التقدير. ومع ذلك أوضح أنه لا يؤمن بالروايات الشائعة التي تتوقع انهياراً تقوده أنظمة الذكاء الاصطناعي. ويرى أن الانتقال إلى مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي سيكون أقل فوضوية بكثير مما تشير إليه التوقعات الدرامية.
شملت المحادثة أيضاً النقاش حول الطلب الهائل على الطاقة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والحلول المحتملة التي يجري بحثها. حيث تشير تقارير إلى أن جوجل، كما إنفيديا، تدرس بنية تحتية للذكاء الاصطناعي تعمل بالطاقة الشمسية في الفضاء، في حين يعتقد هوانج أن شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة ستبني على الأرجح محطات طاقة نووية خاصة بها خلال السنوات السبع المقبلة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
يذكر أنه وفي مقابلة منفصلة سابقة، كان هوانج قد وصف شركة Nvidia بأنها الشركة التقنية الكبرى الوحيدة التي تركز بشكل كامل على بناء التكنولوجيا نفسها، على عكس الشركات الأمريكية العملاقة الأخرى التي توسعت إلى مجالات الإعلان، والتواصل الاجتماعي، وتوزيع المحتوى.




















