دولة الإمارات وفرنسا تتعاونان لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي باستثمارات تبلغ 50 مليار دولار
⬤ وقعت دولة الإمارات وفرنسا اتفاقيةً كبرى تهدف لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 جيجا واط.
⬤ ستدعم مجموعة من المستثمرين الإماراتيين والفرنسيين المشروع، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار.
⬤ في شهر مايو 2024، وقعت الدولتان اتفاقيةً لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الريادة العالمية.
أعلنت الرئاسة الفرنسية عن توقيع دولة الإمارات وفرنسا لاتفاقية كبرى تهدف لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 جيجا واط.
ستدعم مجموعة من المستثمرين الإماراتيين والفرنسيين مشروع مركز البيانات الجديد. وفق صحيفة AFP، من المقرر أن تتراوح الاستثمارات بين 30 و50 مليار دولار، حيث ستكون مدعومةً جزئياً بواسطة شركة الاستثمار الإماراتية MGX، والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل قمة الذكاء الاصطناعي المقرر عقدها في باريس يومي 11 و12 فبراير، والتي ستجذب نحو 100 دولة، والمئات من الزعماء السياسيين، والرؤساء التنفيذيين رفيعي المستوى، والشركات الكبرى والناشئة للتركيز على إمكانيات الذكاء الاصطناعي ومناقشة التشريعات والابتكارات في المجال.
بجانب ما سبق، تهدف القمة لوضع فرنسا والقارة الأوروبية على خارطة الذكاء الاصطناعي، في ضوء سعيها لمنافسة الولايات المتحدة والصين، واللتان تزعمتا تطوير التقنية الشرهة لاستهلاك الطاقة.
قال البيان الفرنسي الإماراتي المشترك: «أعرب الزعيمان عن رغبتهما في إنشاء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتزما باستكشاف التعاون في المشاريع والاستثمارات الداعمة لتطوير سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي.»
من المقرر أن تشمل الاستثمارات الذكاء الاصطناعي الفرنسي والإماراتي، والحصول على الشرائح المتطورة، ومراكز البيانات، وتطوير المواهب، بجانب إنشاء سفارات للبيانات الافتراضية لتمكين إنشاء بُنى تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين.
سيتم الإعلان عن الشريحة الأولى من الاستثمار في قمة «اختر فرنسا»، وهو حدث سنوي يهدف لتشجيع الاستثمارات من الشركات العالمية متعددة الجنسيات، والمُقرر عقدها في شهر مايو 2025.
يُجدر بالذكر أنه في شهر مايو 2024، وقعت الإمارات وفرنسا اتفاقيةً لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، حيث تشمل الشراكة استثمارات في البنية التحتية للحوسبة، بما يشمل الحواسيب الكمية، والسحابة، وأشباه الموصلات.
