دراسة: 63% من شركات تكنولوجيا الأردنية تدمج الذكاء الاصطناعي بمنتجاتها
⬤ أشارت دراسة حديثة أن الشركات الأردنية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تدمج 63% منها هذه التقنيات بمنتجاتها وخدماتها.
⬤ أطلق مركز العقبة الرقمي أكبر مركز بيانات في الأردن، بهدف توفير منصة آمنة لتبادل البيانات بشكل سريع وفعال بين مزودي الخدمات الرقمية.
⬤ يتزامن هذا مع بروز الأردن كمركز عالمي رئيسي ونقطة لتوزيع للكابلات البحرية، وذلك بفضل التشريعات المرنة التي تنظم قطاع الاتصالات.
وفقاً لدراسة حديثة، تتبنى شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تدمج 63% منها الذكاء الاصطناعي بمنتجاتها وخدماتها.
كشف تقرير وكالة الأنباء الأردنية، نقلاً عن جمعية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية، أن 42% من الشركات الأردنية مهتمة بدمج تقنيات وأدوات تحليل البيانات بمنتجاتها.
تدل هذه الاتجاهات على حرص الشركات الأردنية الكبير على تعظيم الاستفادة من البيانات الضخمة لفهم السوق بشكل أعمق، والارتقاء بتجربة العملاء، واتخاذ القرارات بناءً على معلومات دقيقة ومُحللة.
كما أنها تؤكد الديناميكية العالية لقطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني، وتؤكد دورها الرئيسي في دعم الابتكار والنمو الاقتصادي في الدولة الشرق أوسطية.
تركز الشركات بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراتها في مختلف الأقسام، وهو ما أكده نضال بيتار، الرئيس التنفيذي لجمعية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني.
من المُتوقع أن يساعد هذا التركيز الاستراتيجي في مساعدة الشركات على تحسين خدماتها وتطوير منتجاتها بفاعلية، مما يتوافق احتياجات السوق، من وجهة نظر بيتار.
ليس هذا فحسب، فقد توصلت الدراسة إلى أن 36% من الكيانات أولت اهتماماتها بالأمن السيبراني، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية البيانات والأنظمة من الهجمات السيبرانية، خاصةً في ظل التحول الرقمي الكبير حالياً.
أشار بيتار أن الدراسة أظهرت أنه استجابةً لطلب السوق المتزايد بعد توسع استخدام شبكات الجيل الخامس، تعمل 19% من الشركات على تطوير منتجات وخدمات مدعومة بإنترنت الأشياء.
في أكتوبر 2023، أعلن مركز العقبة الرقمي (ADH) عن اعتزامه إطلاق أكبر مركز بيانات في الأردن بحلول نهاية نفس العام، وقد تم ربط مركز البيانات، ذو قدرة 6 ميجا واط، بنقطة تبادل إنترنت محايدة، مما يسمح بتبادل البيانات مع شركات الاتصالات، ومزودي خدمات الإنترنت، ومزودي خدمات المحتوى الرقمي، وهو ما يقلل بدوره من وقت الوصول وتكلفة مشاركة البيانات.
يهدف المشروع إلى إنشاء منصة آمنة للبيانات الحساسة وفقاً للمعايير الدولية، لتكون بمثابة مركز معلومات رئيسي ومركز احتياطي لاستمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث. وقال إياد أبو خورما، الرئيس التنفيذي لمركز العقبة الرقمي: «جاء ذلك في الوقت الذي برز فيه الأردن كمركز عالمي رئيسي ونقطة لتوزيع للكابلات البحرية التي تربط بين أوروبا والهند، وذلك بفضل التشريعات المرنة التي تنظم قطاع الاتصالات».