خلال 3 أشهر فقط، الواقع الافتراضي يسبب 4.5 مليار دولار من الخسائر لشركة Meta
⬤ سجلت وحدة Reality Labs من شركة Meta خسائر تشغيلية قدرها 4.48 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2024.
⬤ خلال أقل من 4 سنوات، كلفت الوحدة المتخصصة بالواقع الافتراضي والميتافيرس قرابة 50 مليار دولار من الخسائر الإجمالية.
⬤ كانت شركة Meta قد غيرت اسمها وراهنت بقوة على «الميتافيرس» كتقنية المستقبل، لكن حتى اللحظة لم تتبلور طموحاتها.
تكلف الخطط الطموحة لتطوير الميتافيرس شركة Meta مليارات الدولارات سنوياً، حيث ذكرت في تقريرها المالي للربع الثاني من عام 2024 أن وحدة Reality Labs، المتخصصة في تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز قد سجلت خسائر تشغيلية فادحة قدرها 4.48 مليار دولار، بفارق طفيف عن توقعات المحللين البالغة 4.55 مليار دولار.
منذ نهاية عام 2020، حققت وحدة Reality Labs خسائر تراكمية قدرها 50 مليار دولار، مما يشير لمدى ضخامة استثمارات شركة Meta في عتاد وبرمجيات الميتافيرس، والذي وصفه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بأنه العصر الجديد للحوسبة الشخصية.
زادت عائدات وحدة Reality Labs، المدفوعة بمبيعات نظارات الواقع الافتراضي Quest ونظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta، بمعدل 28% على أساس سنوي، حيث بلغت 353 مليون دولار، مقابل 276 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 371 مليون دولار.
نظراً لحداثة سوق نظارات الواقع الافتراضي، تسوق شركة Meta بشكل متزايد لنظارات الواقع المعزز التي طورتها بالتعاون مع شركة Ray-Ban. وأشار زوكربيرج أن تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة يحسن من قدرات هذه النظارات الذكية.
في شهر يوليو، أخبر فرانشيسكو ميليري، الرئيس التنفيذي لشركة EssilorLuxottica المالكة لشركة Ray-Ban، المحللين أن شركة Meta تخطط لتكون من المساهمين بالشركة، حيث تهدف لتوسيع شراكتها مع مصنع النظارات الأوروبي التي تعود لعام 2020.
في شهر أكتوبر، أصدرت شركة Meta الجيل الثاني من نظارات الواقع المعزز الذكية بسعر يبدأ من 299 دولاراً. في تقريرها المالي للربع الأول من عام 2024، قال زوكربيرج للمحللين أنه يمكن إيجاد «سوق هادف لنظارات الذكاء الاصطناعي العصرية بدون شاشة.»
يُجدر بالذكر أنه في تقريرها المالي للربع الرابع من عام 2023، وهو أول ربع عام أُتيحت أرقامه للعامة، ذكرت شركة Meta أن وحدة Reality Labs قد سجلت خسائر تشغيلية قدرها 4.65 مليار دولار، بفارق ملحوظ عن توقعات المحللين البالغة 4.26 مليار دولار.