خلال شهر من إطلاقها، شركة ذكاء اصطناعي ناشئة تجمع 113 مليون دولار من الاستثمارات
⬤ تأسست شركة Mistal AI من قبل موظفين سابقين من شركتي ميتا وفيس بوك قبل شهر واحد فقط.
⬤ جمعت الشركة تمويلاً هائلاً بقيمة 113 مليون دولار خلال شهر من تأسيسها وجذبت إليها مستثمرين كبار.
⬤ من أبرز المساهمين في الشركة هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، إريك شميدت.
أعلنت الشركة الناشئة الفرنسية المختصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، Mistral AI، أنها نجحت في جمع استثمارات بلغت 113.4 مليون دولار بعد شهر واحد فقط من إنشائها، مما يدعم خطط فرنسا لتسويق نفسها كمركز عالمي رئيسي للتكنولوجيا.
يدل هذا التمويل الكبير على النمو الهائل للذكاء الاصطناعي عالمياً، وأيضاً على رغبة الدول الأوروبية باحتضان منافسين لشركات وادي السيليكون مثل شركة OpenAI المدعومة من العملاقة مايكروسوفت أو شركة DeepMind التابعة إلى جوجل.
من الجدير ذكر أن الشركة أسسها باحثون سابقون في مجال الذكاء الاصطناعي في شركتي ميتا وجوجل، وهم تيموثي لاكروا وجيّوم لامبل وأرثر مينش، وتتخذ من باريس مقراً لها. إذ قال مينش، رئيس الشركة: “نفتخر ببدء هذا المشروع العالمي من فرنسا، وطننا، والمساهمة على مستوانا في ظهور لاعب جديد وموثوق في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من أوروبا.”
قاد حملة التمويل لشركة Mistral AI صندوق رأس المال الاستثماري الدولي Lightspeed Venture Partners. وساهم بها أيضاً رائدا الأعمال إكزافيير نيل ورودولف ساد، وكذلك شركة JCDecaux القابضة، والشركة الإيطالية Exor Ventures، والشركة البلجيكية Sofina. وكان الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، إريك شميدت، أحد المساهمين في شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية.
يذكر أن مجال الشركات الناشئة وبالأخص التقنية منها يزدهر بشكل أكبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وبينما هناك مشهد قوي للشركات الناشئة في الصين أيضاً، تفتقد القارة العجوز، أوروبا، لنفس ذلك الزخم لأسباب متعددة تتضمن قلة الحوافز وارتفاع الأجور بالإضافة للضرائب العالية. لكن وفي الفترة الأخيرة بدأت البلدان الأوروبية تعمل على تقليص هذه الفجوة واللحاق بمناطق العالم الأخرى من حيث التسهيلات، وحتى أن نجاح الشركة الفرنسية الجديدة قد جذب منشورات رسمية من وزير التحول الرقمي الفرنسي الذي هنأها.