«خزنة» الإماراتية تدخل السوق السعودي مع مركز بيانات بطاقة 200 ميجا واط

دخلت شركة خزنة الإماراتية سوق المملكة العربية السعودية من خلال أول موقع حوسبة فائقة بقدرة 200 ميجا واط. وفي تطور مهم، أعلنت شركة خزنة لمراكز البيانات، أكبر مشغّل وطني لمراكز البيانات في الإمارات، أنها حصلت على قطعة أرض لإنشاء أول مركز بيانات لها في السعودية.

وأكدت الشركة أنها استحوذت على موقع تبلغ مساحته 225 ألف قدم مربعة، أي ما يقارب 21 ألف متر مربع، قرب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، حيث تخطط لبناء مركز بيانات تصل قدرته إلى 200 ميجا واط.

وكما هو متوقع، سيُصمم المرفق القادم لمعالجة أحمال الحوسبة عالية الأداء المخصصة للسحابة ونشر الذكاء الاصطناعي على مستوى الحوسبة الفائقة، وسيعتمد نهج البناء المعياري.

ولتولي الإشراف على تطوير مشروع الدمام وقيادة خطط توسع الشركة داخل المملكة، عيّنت خزنة محمد بن حسان رئيساً لعملياتها في السعودية.

حالياً، تدير خزنة ثلاثين مركز بيانات نشطاً بقدرة إجمالية تقارب 650 ميجا واط. وهذا يجعل المشروع الجديد في المملكة ذا أهمية كبيرة ضمن استراتيجية توسع الشركة. ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على السعودية وحدها، إذ تهدف الشركة إلى توفير أكثر من 1 جيجا واط من السعة الجاهزة للذكاء الاصطناعي عبر الإمارات، والسعودية، وإيطاليا، وأسواق كبرى أخرى.

ولا تزال التفاصيل المتعلقة بالجدول الزمني للمشروع وشروطه المالية وموقعه الدقيق غير معلنة حتى الآن.

وقد شهدت خزنة نمواً كبيراً خلال العام الماضي. ففي مارس استحوذت شركة MGX للاستثمار الإماراتية وشركة Silver Lake الأمريكية للاستثمار الخاص على حصة أقلية فيها. ولاحقاً، وقعت الشركة اتفاقاً لإنشاء حرم بيانات متخصص بالذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميجا واط في شمال إيطاليا. وبحلول سبتمبر حصلت على تسهيل ائتماني بقيمة 2.62 مليار دولار لدعم توسعها في الأسواق الإقليمية والدولية.