“حتى 32.9 مليار دولار” حجم تقنية المعلومات في السعودية في 2022
- يتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على مجال الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 5.34 ترليون دولار بحلول عام 2025.
- حمزة نقشبندي (نائب رئيس IDC في السعودية): قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من الأسرع نمواً في المنطقة.
- مقارنة بالدول الأخرى، كانت السعودية أكثر جاهزية عند الاستجابة لجائحة كورونا.
توقعت شركة البيانات الدولية (آي دي سي – IDC) أن يرتفع حجم سوق تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودبة بنسبة 2.4 بالمائة خلال عام 2022 الجاري مقابل العام السابق 2021. وبذلك سيتجاوز الإنفاق المتوقع في المملكة على الاتصالات وتقنية المعلومات حد 32.9 مليار دولار أمريكي، أو حوالي 123.4 مليار ريال سعودي.
أعلنت شركة IDC عن توقعاتها لنمو سوق تقنية المعلومات والاتصالات السعودي خلال العام الحالي ضمن النسخة الثامنة من منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي عقدت مؤخراً في الرياض. ويأتي هذا الإعلان بعد نمو السوق بنسبة 8 بالمائة بين عام 2019 و2021 ووصوله إلى 32.1 مليار دولار أمريكي. حيث قال السيد حمزة نقشبندي، نائب رئيس IDC في السعودية والبحرين: ” إن معدل النمو الذي تتوقعه آي دي سي خلال عام 2022 لسوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة مرتفع للغاية خاصة عند مقارنته بباقي دول المنطقة”.
تأتي توقعات نمو السوق معززة بإضافة المملكة لحوالي 37 ألف برج اتصالات مع تغطية تصل حتى 99 بالمائة من مساحة المملكة. وبالإضافة لذلك، فقد ارتفعت قيمة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد إلى ما يزيد عن 140 ريال سعودي في عام 2021، أي حوالي 37.3 مليار دولار أمريكي.
وقال نقشبندي مكملاً: “ويعزز من نمو السوق السعودي التوجه العالمي الأوسع، حيث تتوقع (آي دي سي) أن يرتفع إجمالي الإنفاق العالمي على الاتصالات وتقنية المعلومات من 3.86 تريليون دولار أمريكي (14.48 تريليون ريال سعودي) في العام 2021 إلى 5.34 تريليون دولار أمريكي (20.03 تريليون ريال سعودي) بحلول العام 2025”.
كما وصف السيد نقشبندي الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بأنها من الأسرع نمواً في المنطقة. كما أكد على أن استجابة المملكة لجائحة كوفيد-19 كانت واحدة من الأفضل على المستوى العالمي وقال: “بينت أبحاث مؤسسة البيانات الدولية (آي دي سي) أن المملكة العربية السعودية كانت أكثر جاهزية بشكل ملحوظ للاستجابة للجائحة مقارنة بالدول الأخرى، وكانت مبادرات رؤية المملكة 2030 الرائدة هي الممكن الأساسي لهذا النجاح”.
يذكر أن النسخة الثامنة من منتدى مؤشرات الاتصالات وتقنية المعلومات قد تم بتنظيم من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مؤسسة البيانات الدولية (آي دي سي) وعقد في مدينة الرياض. حيث تضمنت النسخة عروضاً تقديمية وجلسات نقاشية تضمنت معلومات قيمة عن وضع سوق الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم والتحول الرقمي ضمن المملكة. واستعرض الجلسات أثر مبادرات الحكومة لتميكن التحول الرقمي ضمن القطاعات الاقتصادية المختلقة في المملكة.
ضمن عرضه التقديمي في المنتدى، حث السيد ستيفن فرانتزن، نائب رئيس IDC لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الشركات على أن تستعد للمستقبل وأدوارها التي ستلعبها والآثار التي تريد تحقيقها. كما قال فرانتزن: “ستستمر الوسائل الرقمية في عالمنا كقاعدة ثابتة، وفي ذات الوقت مستمرة التطور. هناك صناعات كاملة تسعى إلى الاستفادة من البيانات بطرق ذكية، وبإمكانها تحقيق ذلك لاستطاعتها تبني التقنيات الرقمية بسرعة، ولكن منهجية الرقمنة-أولًا ليست فقط القدرة على اختيار أو تفضيل تقنية معينة أو نموذج عمل ما، بل توجه على مستوى المؤسسة بأكملها وثقافة مطلوبة في بيئة العمل يتم تطبيقها في التواصل مع العملاء، ونظم العمل الهجينة، وأمن المعلومات الموحد، وتنفيذ العمليات عن البعد، وقيم العمل المشتركة”.
بالإضافة لمشاركته في المنتدى، أدار السيد فرانتزن جلسة نقاشية بعنوان “المكونات الأساسية للاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية – التوقعات لمملكة شديدة الترابط تعطي الأولوية للأساليب الرقمية”.وشارك في الجلسة قيادات هامة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بما يتضمن سلمان الفقيه؛ المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة، ورشيد النعوة؛ المدير التنفيذي لشركة تريند ماكرو في المملكة، وزياد مرتجي؛ المدير التنفيذي لشركة المعمر لأنظمة المعلومات، والمهندس ماجد العتيبي؛ الرئيس التنفيذي للأعمال والنواقل والمشغلين في شركة موبايلي.