حجب شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر في موسم الامتحانات
قامت الحكومة الجزائرية بحجب الشعب الجزائري من الوصول إلى الشبكات الاجتماعية في هذه الفترة التي تمر فيها البلاد بفترة امتحانات الثانوية العامة “البكالوريا” والتي شاط منها الكثير حول الانترنت مما دعا الكثير من مجموعات الاختراق من ثورة عارمة تجاه وزارة التربية بالجزائر.
جاء القرار من وزارة التربية بمساعدة الأجهزة والقطاعات المعنية بذلك وذلك كإجراء احترازي لمنع محاولات الغش والتسريبات المعهودة في المنطقة العربية في مواسم الامتحانات، وسيتم تعزيز العمليات الامنية الإلكترونية وذلك للحد من ظاهرة الغش التي تجتاح البلاد، كما سيتم تزويد مراكز الامتحانات بأجهزة تشويش للرسائل والشبكات الهاتفية لحجب أي اتصالات بالانترنت داخل اللجان.
يعد هذا القرار خارقاً بكافة تفاصيله للقوانين الدولية والتي تنص على أن “بعض الحكومات تتخذا إجراءات وتدابير بشكل خاص لتقييد حرية التعبير عبر الإنترنت” وهو ما يتنافى لدرجة كبيرة مع القوانين الدولية لحرية التعبير، وتتخذ الحكومة الجزائرية هذه التدابير الواهية كي لا تعاود الفشل المكرر كل عام في تسريب الامتحانات.
عزيزي القاريْ، هل توافق على قرار الحكومة الجزائرية بمنع الوصول إلى الشبكات الاجتماعية؟ وما هي الطرق التي يمكن من خلالها منع الغش في اللجان الخاصة بالامتحانات.