حان الوقت للتفكير بطريقة أفضل
“إنّ السر لا يكمن في المعرفة, إنما يكمن في الفعل”.
ربما فكرت يوماً في طريقة إدارتك للأعمال أو تحسين حياتك الشخصية.
كيف نُحقق أفضل النتائج بأقل جهد مبذول؟
هل يمكننا النجاح في الحصول على ما نريد إذا قمنا بتحسين طريقة تفكيرنا؟
ما نفكر به اليوم سنحصد نتائجه غداً، كما أنّ ما تتعلمه اليوم يمكن أن يُغيّر حياتك غداً، لذلك علينا ألا نتوقف عن التفكير فيما هو في صالحنا، لأنّ النتائج المترتبة على ذلك هي سعادتنا أو الشقاء.
سواء كنت تريد أن تكتسب مهارة جديدة، أو أفكار يمكنها أن تُغيّر حياتك فإنّ عليك أن تُفكر في طريقة مختلفة عن تلك التي كنت تقوم بها في السابق.
إذا كنت تحصل على نفس النتائج بنفس الطريقة فقد حان الوقت للتفكير بطريقة أفضل، النتائج المختلفة تتطلب منك أن تُفكر في طريقة أخرى، فمن غير المعقول أن تقوم بنفس الشيء لتحصل على نتيجة مغايرة!.
-
تحرّر من معتقداتك السابقة
لن تفعل أيّ شيء إذا لم تتحرّر من معتقداتك التي تُعيقك عن التقدم للأمام، طالما أنه حان الوقت لتغيير الطريقة التي تدير بها أمورك في الحياة، فقد حان الوقت لأن تتوقف عن تفسير الأشياء بطريقة خاطئة على إخفاقاتك في الماضي.
عندما تُقرر البدء فعليك أن تنظر إلى اللحظة الآنية التي أنت بها وتبدأ منها بغض النظر عما كان سابقاً من نتائج.
-
التفكير الإيجابي
حاول أن تتحدث إلى نفسك بطريقة أفضل، أنت أكثر شخص يستحق أن تُفكر لأجله بطريقة إيجابية، حوّل كلَّ الكلمات السلبية التي تُوهمك بعجزك التام عن الفعل إلى كلماتٍ إيجابية، ودعّمها بالفعل.
لا تتوقف عند الكلمات، بل الفعل هو من يُرسخ صورتك الإيجابية.
-
قوة الأسئلة
بَدَل أن تشغل نفسك بـ”لماذا” حدثت المشكلة؟ حاول أن تسأل “كيف” يمكنك حلّ المشكلة؟.
“لماذا” ربما تزيد حالة الإحباط لديك، بينما “كيف” تُشعل قواك الداخلية للبحث عن الحلّ، وهذا هو ما تحتاجه لتُبدع أكثر في إيجاد الحلول وابتكار وسائل جديدة.
-
لا تقبل الأعذار
لو كان إلقاء اللوم يحلُّ المشكلة، لما أتعب أحد منا نفسه في التفكير، كلُّ ما تقوم به الأعذار هي قتل روح الإبداع وجعلك مُتبلد الشعور تجاه الآخرين، كما أنها تزيد من حالة فشلك.
تحمّل المسئولية يُعطيك شعوراً بالقوة بأنّ عليك التفكير بجدية لحلِّ المشكلة وليس الهروب منها.