حادث جديد تتعرض له إحدى سيارات تيسلا ذاتية القيادة
اصطدمت سيارة من سيارات تيسلا التي تتميز بالقدرة على القيادة الذاتية بشاحنة من شاحنات الإطفاء التي كانت متوقفة عند الإشارة الحمراء، حيث تبين أن سيارة Model S اصطدمت بالشاحنة في ولاية يوتاه بسرعة 60 ميل في الساعة دون أن تتمكن من تفعيل المكابح فيا لوقت المناسب مما أدى إلى إصابة السائق برض في كاحله.
ويعد هذا الحادث أمراً سيئاً بالنسبة لشركة تيسلا ولمالكها ايلون ماسك نظراً لأن وكالات الحماية الفيدرالية تحقق في هذه الحادثة وفي أداء سيارات تيسلا ذاتية القيادة بعد حادثي سير تعرضت لهما هذه السيارات في هذا العام.
وخلال مؤتمر حول أرباح ومبيعات الشركة اتهم ايلون ماسك الصحفيين بعدم المسؤولية عند كتابتهم لتقارير وأخبار حول مخاطر السيارات ذاتية القيادة.
وأوضحت الشرطة أنه لا يوجد أي دليل على أن سائق سيارة تيسلا كان تحت تأثير أي مادة، كما أنه كان هناك مطر خفيف يوم الحادثة والطرقات كانت زلقة بعض الشيء، لكن أحد الشهود صرح أن سيارة Model S لم تستعمل المكابح قبل الحادثة.
ويستخدم نظام القيادة الذاتية في تيسلا الكاميرات والرادار والحواسيب للحفاظ على السرعة وتغيير المسارات والتوقف، وتحذر الشركة السائقين دائماً بأن النظام يتطلب منهم أن يبقوا أعينهم على الطريق وأيديهم على المقود لكي يتجنبوا الحوادث.
بعيداً عن الحادثة، من الجدير بالذكر أن الإحصائيات التي أطلقتها تيسلا الأسبوع الماضي أظهرت أن الشركة حققت خسارة بقيمة 710 مليون دولار خلال الربع الأول.