ثروة جيف بيزوس تتجاوز 200 مليار دولار، فيما ثروات مؤسسي جوجل تتجاوز 100 مليار أيضاً
منذ عام 2017 تسلق جيف بيزوس إلى قمة هرم أثرياء العالم، حيث تغلب حينها على مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، وبقي محافظاً على مكانه كأثرى شخص في العالم طوال السنوات الماضية باستثناء بضعة أسابيع شهدت نمو ثروة مدير شركة تسلا إيلون ماسك ليسبقه. والآن يبدو أن ثروة بيزوس في طريقها نحو مسار تصاعدي جديد ناتج عن استمرار نجاح شركة Amazon التي أسسها منذ منتصف التسعينيات ويقودها حالياً (ولو أنه من المخطط أن يترك قيادتها قريباً).
وفق البيانات الظاهرة فقد كان الربع الأول من عام 2021 الجاري استثنائياً لشركة أمازون، حيث تفوقت الشركة على التوقعات وحققت نمواً بمقدار 44% بالمقارنة مع نفس المدة الزمنية من العام الماضي. وبفضل هذا النمو الكبير للمبيعات كان العديد من المضاربين متفائلين بالتقرير الربعي لأداء عملاقة التجارة الإلكترونية، مما قاد إلى ارتفاع سعر أسهم أمازون ومعها ثروة بيزوس التي تجاوزت حاجز 200 مليار دولار أمريكي للمرة الأولى (باستثناء وقت قصير جداً خلال صيف العام الماضي).
مع هذا النمو الكبير باتت ثروة بيزوس تشكل حوالي 1% من كامل الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه كان ومنذ سنوات قد سرق لقب أثرى شخص في التاريخ الحديث عندما تجاوزت ثروته عتبة 150 مليار دولار أمريكي عام 2018.
مواضيع قد تهمك:
- من أين تجني الشركات التقنية الكبرى ملياراتها؟
- من إيلون ماسك حتى جيف بيزوس، من أين جمع أثرياء التقنية أموالهم؟
- الأثرياء يزدادون ثراءً: من جمع أكبر حجم من الثروة خلال عام 2020؟
يذكر أن الأيام الأخيرة لم تكن وقتاً جيداً لبيزوس فحسب، بل أن العديد من أثرياء التقنية قد شهدوا نمواً كبيراً لثرواتهم نتيجة أرقام الربع الأول التي كانت أفضل من التوقعات للعديد من الشركات. حيث أن كلاً من لاري بيج وسيرجي برين قد تجاوزا عتبة 100 مليار دولار أمريكي هذا الأسبوع، وحتى مؤسس ومدير فيس بوك: مارك زوكربيرج الذي شهد نمو ثروته حتى 119 ملياراً وفق آخر التقديرات، حيث ارتفعت ثروته بأكثر من 8 مليارات دولار في يوم واحد.