جوجل توفر ميزة إعلامية على محرك البحث على طريقة “القصص” من سناب شات
تستعد شركة جوجل، صاحبة أكبر محرك بحث على شبكة الانترنت، لإطلاق تحديثات جديدة على نتائج البحث الخاصة بها، فيما يتعلق بتوفير محتوى الإعلامي والخبري، من خلال انشاء تبويب جديد يشابه كثيرًا في طريقته تبويب “اكتشف” المتواجد في تطبيق التراسل المصور، سناب شات، على ان يتم انتقاء المحتوى الذي يعرض عليه، من ضمن المواقع التي تقدم المحتوى الإعلامي الخبري في المقام الأول.
وبحسب تقارير صحفية حديثة، نقلًا عن مصادر مقربة لدى جوجل، فإن الشركة العملاقة تحاول خلال الوقت الحالي، الوصول إلى الشكل الجديد وخوارزميات عرض المحتوى الإعلامي عبر تبويب سيُطلق عليه مسمى “Stamp”، يعمل عبر الهواتف الذكية فقط، وأن الشركة استقرت على بدء العمل على التحديث الجديد فعليًا، ليتم اختباره خلال مرحلة مقبلة، قبل ان يتم تنفيذه بشكل رسمي، في وقت قد يستغرق أسبوع واحد فقط.
وأوضحت المصادر أن جوجل استقرت على أخذ البداية من خلال توفير محتوى من مصادر أخبارية موثوقة، مثل Vox Media وCNN وMic بالإضافة إلى Time وواشنطن بوست وBBC.
وأشار أن جوجل ترى في الميزة الجديدة مستقبلًا لجني مزيد من الأرباح، حيث ترى انه يمكنها عرض المزيد من الإعلانات عبر صفحة نتائج البحث من خلال التبويب الجديد، ومن ثم زيادة في جني الأرباح من المصدر الذي يشغل النسبة الأكبر من دخل الشركة الأمريكية.
وكشف المصدر، أن تسمية الأداة الجديدة بمسمى “StAMP” جاء بشكل مجزأ، بحيث يعني الحرفين الأولين “St” اختصارًا لكلمة “Stories” أو “القصص”، فيما يأتي الجزء الثاني “AMP” اختصارًا من كلمة ” Accelerated Mobile Pages” وهو ما يعني نظام العرض السريع لصفحات الويب.
وتفيد تقارير صحفية مختلفة، نقلًا عن مصادر خاصة، أن جول تعتزم وضع محتوى إعلامي مرئي أيضًا في الميزة الجديدة StAMP، بحيث يمكنها نشر صور ومقاطع فيديو بطريقة مجانية ومدفوعة أيضًا “على شكل إعلانات”، هذا بالإضافة إلى إمكانية للتفاعل مع العرض من قبل المستخدمين عبر الهواتف الذكية، سواء بالإعجاب أو التعليقات، أو المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ومن الجدير بالذكر، ان أنباء كانت قد ترددت خلال الفترة السابقة، تفيد باعتزام جوجل لتقديم عرض لشراء سناب شات، مقابل 30 مليار دولار، مما يشير إلى أن ما تقوم به جوجل من استنساخ ميزة من تطبيق التراسل المصور، هو طريقة للضغط على مسئولي الشركة للموافقة على بيعها.
