ثعابين روبوتية تتحرك بشكل طبيعي لأداء مهام صعبة في قاع البحر
كثرت الأجهزة التقنية والروبوتات حتى وصلت إلى مدى واسع في جميع المجالات، وقد لا تُصدم فقد تجد أحد الثعابين البحرية الإلكترونية تسبح في أعماق البحار في المستقبل القريب، وبالطبع لن تكون هناك كي تقتلك أثناء الغوص، لكنه ابتكر ليقدم وظائف أخرى غير ذلك.
بدأت منشأة كونغسبورج البحرية في بناء ثعبان آلي من شأنه أن يتفقد (وأحياناً يُصلح) العتاد البحري تحت الماء، فالثاعبين الروبوتية ليست أمراً جديداً، لكن هذا النوع الجديد يُمكنه تقديم خدمات صعبة في أعماق البحار بجانب غرابة تحركه، فإنه ينزلق في الماء كما لو كان يطارد فريسته، فهو يتحرك بمرونة وانسيابية تامة بين الأنابيب.
الثعبان ليس في الخدمة الآن، لكنه قد يفعل الكثير في العمل تحت الماء عند وصوله إلى مكان المشكلة، وتهدف الخطة التي تقبع وراء إنتاج هذه المعدات أن يكون هناك ثعابين بحرية دائمة من الروبوتات في قاع البحر لتقوم بتغطية مثالية في البحر أمام غالبية المهام، وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فإنه سيساعد الكثير من الشركات التي لديها أعمال مستمرة في البحر مثل محطات استخراج النفط ومزارح الرياح البحرية.