ثروته 70 مليار دولار، مارك زوكربيرج يستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد ليصنع ملابساً لأطفاله
⬤ شارك مؤسس ورئيس شركة ميتا، مارك زوكربيرج، صوراً لملابس صنعها لطفلته باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
⬤ سبق وأن شارك زوكربيرج صوراً لخوذة صنعها لابنته باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضاَ.
⬤ كان زوكربيرج قد أصبح شخصية جدلية في السنوات الأخيرة، وبالأخص مع تحول فيس بوك إلى ميتا.
يبدو أن مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لا يملّ من الابتكار، غير أن مشروعه الحديث ليس متوقعاً على الإطلاق؛ إذ كشف زوكربيرج عبر حسابه في إنستغرام عن ملابس جديدة صممها لابنته، وقال إن الأمر لم يستلزم منه إلا حلماً وإبرة وخيط وطابعة ثلاثية الأبعاد. وكتب زوكربيرج في تعليقه على منشوره: “إنني معجب بتصميم الأشياء وتركيبها، وقد بدأت مؤخراً تصميم ملابس الفتيات وطباعتها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وطبعاً لزمني تعلم الخياطة للقيام بذلك”.
View this post on Instagram
وتبدو الملابس التي صممها زوكربيرج للوهلة الأولى صاخبة ومشرقة ومبهجة. وعلى العموم ليست هذه المرة الأولى التي ينخرط فيها زوكربيرج بمجال الملابس المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ فقد نشر في العام الماضي منشوراً لابنته وهي تضع خوذة وردية اللون ومطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وبطبيعة الحال يتشهر زوكربيرج بعشقه للهوايات، فمعروف عنه حبه للشوي وتدخين اللحوم وذبح الخنازير، وهو إلى ذلك ينهمك دائماً في مشاريع صغيرة أو كبيرة، وسبق له أيضاً أن مارس فنون القتال المختلط والمبارزة بالسيف. ولا مجال للمقارنة بين هوايات زوكربيرج ومشاريعه الثانوية وبين مشاريع الآخرين، فهي غير خطيرة ولا مؤذية مقارنة بمشاريع نظرائه من أصحاب المليارات، الذين ينطلقون إلى الفضاء على متن صاروخ مدبب كما فعل جيف بيزوس، أو يمارسون التصفح السلبي باستخدام حسابات متعددة كما فعل إيلون ماسك.
ومن يدري لعل هذه الهواية تفسر لنا جميع الابتكارات الفوضوية التي قامت بها شركة ميتا طوال المدة الماضية، ولعل زوكربيرج يستخدم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة تصميمات الملابس التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي، ومن ثم يبيعها للمستخدمين في عالم Horizon Worlds.
يذكر أن زوكربيرج كان قد فقد صورته كرائد أعمال محبوب في السنوات الأخيرة مع تغير الموقف العام من منصات التواصل الاجتماعي التي يديرها وتأثيراتها على الخصوصية أو المجتمع ككل. وفي الأعوام الأخيرة بات زوكربيرج جدلياً نتيجة نمط إدارته غير المعتاد واتجاهه القوي نحو تقنيات غير مجربة وغير موفقة أحياناً مثل التحول نحو الميتافيرس الذي أخسر الشركة أكثر من 30 مليار دولار حتى الآن، بالإضافة للتركيز الجديد على الذكاء الاصطناعي وتسريع آلاف الموظفين من الشركة بعد توظيف عشرات الآلاف في السنوات الأخيرة وإبقاء بعضهم لوقت طويل مع راتب مرتفع لكن دون أي مهام عمل حقيقية.
