تيم بيرنز لي “مخترع الإنترنت” يطرح خطة كبرى لإصلاح الإنترنت
نشر مخترع شبكة الويب العالمية، تيم بيرنز لي خطته الكبرى لإصلاح الإنترنت وإنقاذ المستخدمين من التلاعب السياسي والأخبار المزيفة وحوادث الخصوصية وغيرها من الأهوال.
ينص عقد الويب على عدد من المبادىء الأساسية للحكومات وعمالقة التقنية والمستخدمين الذين يجب اتباعهم، بما في ذلك قوانين الإنترنت ميسورة التكلفة وحماية الخصوصية والسيطرة على سوء الاستخدام عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا >> تيم بيرنز لي يحتفل مع مؤسسة سيرن بعيد ميلاد الإنترنت الـ 30
حتى الآن، دعمت أكثر من 150 مؤسسة هذا المشروع الضخم، بما في ذلك بعض الأسماء الكبيرة مثل فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت وتويتر وأمازون وقد اشتركت حكومات مثل غانا وألمانيا وفرنسا في هذا الموقع الجديد لقوانين الإنترنت.
ما هو عقد الويب؟
في نوفمبر من العام الماضي، قدم تيم بيرنز لي نظرة خاطفة على عقد الويب في قمة تكنولوجيا الويب، وأصدرت مؤسسة الشبكة العالمية بدعم من تيم بيرنز لي الجزء الأول من العقد الذي يتضمن تسعة مبادىء أساسية للحكومات وشركات الإنترنت والأفراد.
كل مبدأ له دور هام في تشكيل الإنترنت الجديد، ووفقًا للعقد، تتضمن واجبات الحكومة التأكد من أن كل شخص يريد الاتصال بالإنترنت، علاوة على ذلك، يجب أن يكون لدى جميع مستخدمي الإنترنت حماية جيدة للخصوصية ويسمح لهم بسحب بياناتهم متى رغبوا في ذلك.
اقرأ أيضًا >> من هو مخترع الإنترنت؟ وما هو منصبه الآن؟
يتمثل دور شركات الإنترنت في مجرد تهيئة إعدادات الخصوصية وتهيئة لوحات التحكم التي تتيح للمستهلكين معرفة البيانات التي يتم جمعها عنهم، والفكرة هي إنقاذ الإنترنت من عسر القراءة الرقمي الذي ينتظرنا في المستقبل.
لفترة طويلة، جادل تيم بيرنز لي بأن إساءة استخدام الإنترنت والتمييز والتلاعب السياسي وتهديد الخصوصية قد استحوذ على الإنترنت، ويجب أن تكون هناك مجموعة من القوانين العالمية لإنقاذ الناس من أهوال أقوى أداة في العالم.
بمساعدة المنظمات الكبرى والأفراد المهتمين، تمكن تيم ومؤسسته من صياغة أكثر من 76 بندًا إلى جانب المبادىء التسعة، والآن فإن الخطوة التالية هي توجيه شركات التقنية والمؤسسات لاتباع القواعد الجديدة.