تيك توك يؤكد للسلطات الأمريكية التزامه بحماية بيانات المستخدمين الأمريكيين
بعد سنوات من الضغط المتزايد ، زود تيك توك المشرعين الأمريكيين بمزيد من التفاصيل حول كيفية تقييد وصول الصين إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين في خطاب جديد الخميس.
في رسالة موجهة إلى تسعة من أبرز النقاد الجمهوريين للتطبيق شرح الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك بالتفصيل كيف تخطط الشركة لفصل بيانات المستخدم الأمريكي عن شركة ByteDance ، الشركة الأم لتيك توك و أوضح أيضًا خطة تيك توك لحفظ بيانات المستخدم الأمريكية على خوادم أوراكل وهي خطة تم الإبلاغ عنها لأول مرة الشهر الماضي.
كتب الرئيس التنفيذي لتيك توك في الرسالة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة: “نحن فخورون بقدرتنا على خدمة مجتمع عالمي يضم أكثر من مليار شخص يستخدمون تيك توك للتعبير عن أنفسهم و نعلم أننا من بين الأنظمة الأساسية الأكثر تمحيصًا من وجهة نظر أمنية ونهدف إلى إزالة أي شك حول أمان بيانات المستخدم في الولايات المتحدة.”
بعد فترة وجيزة من إعلان BuzzFeed News أن مهندسي ByteDance في الصين يمكنهم الوصول إلى البيانات الأمريكية في أواخر يناير 2022 ، استجوب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الرئيس التنفيذي للشركة حول ممارسات أمان بيانات الشركة في خطاب في يونيو و أثارت الرسالة التي وقعها مشرعون مثل السيناتور روجر ويكر ومارشا بلاكبيرن مخاوف من أن مسؤولي تيك توك لم يقدموا الحقيقة أو إجابات صريحة في جلسة استماع حديثة للّجنة في ضوء التقرير.
رداً على رسالة الرئيس التنفيذي يوم الخميس ، أصدرت بلاكبيرن بيانًا يدعو الرئيس التنفيذي للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس مرة أخرى.
منذ عام 2020 ، أثار الجمهوريون مخاوف بشأن شعبية تيك توك لدى المستخدمين الأمريكيين ، متهمين التطبيق بمشاركة بيانات أمريكية مباشرة مع الحكومة الصينية ففي أواخر أغسطس 2020 ، وقع الرئيس السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يحظر تيك توك في الولايات المتحدة لكن القضاة الفيدراليين ألغوا مرارًا الأمر بينما استمر الجمهوريّون في الضغط على التطبيق.
في أواخر الشهر الماضي ، كتب بريندان كار المفوض الجمهوري في لجنة الاتصالات الفيدرالية ، إلى ابل و جوجل يطلب من الشركات إزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الخاصة بهم و بالرغم من ذلك لا تملك لجنة الاتصالات الفيدرالية سلطة حظر التطبيقات ، لكن بريندان كار طلب بيانات من عمالقة التكنولوجيا إذا اختاروا عدم إزالة التطبيق.
