تقنية التصوير البطيء قد تزيد من البطاقات الحمراء في كأس العالم 2018

تبدأ فعاليات كأس العالم 2018 اليوم في روسيا ما بين روسيا والسعودية بالكثير من التقنيات التي تساعد الحكام في الوصول إلى القرار الصائب، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن حكام الكرة من المرجح أن يصدروا عقوبات شديدة عند إعادة اللقطات بالحركة البطيئة للتحقق من الحكم.

ساعدت تقنية التصوير البطيء أو ما يعرف بالحكم المساعد على إبداء القرارات بشكل سليم ودون انحياز أو ظلم لأحد اللاعبين وقد استجاب 88 من الحكام لتغيير القرار بعد رؤية الفديو بالتصوير البطيء، وكذلك كانت نسبة الصواب في قرارات الحكام حوالي 63% عند استخدام التصوير البطيء في اتخاذ القرار إن كان هناك خطأ أم لا مقارنة بنسبة 61% في الوقت الحقيقي.

تقنيات جديدة تراها لأول مرة في كأس العالم 2018

أعطى كذلك 20% من الحكام بطاقات اللون الأحمر بعد مشاهدة الفيديو بالحركة البطيءة مقارنة بنسبة 10% عند رؤيتها بالعين المجردة، ويقول المراجعون أنه عند النظر إلى التصوير البطيء قد يزيد من عدد البطاقات الحمراء وذلك لخطورة الالتحام عند رؤيته بالتصوير البطيء.

يستخدم اتحاد الكرة التصوير البطيء كحكم مساعدة في نهائيات كأس العالم 2018 لأول مرة وسيتمكن المسؤولون ذلك من خلال متابعة ومشاهدة 33 زاوية مختلفة من الكاميرات موزعة حول الملعب منها 4 كاميرات فقط للتصوير البطيء.

البيزنس وراء كأس العالم: من يكسب المال وكم تجني الفيفا؟

تُستخدم تقنية الفيديو البطيء في تحديد أربع حالات من الأحكام وذلك في الأعمال القوية المفرطة (بطاقات حمراء) ومواقف التهور (بطاقات صفراء) والهوية الخاطئة والعقوبات والأهداف.

قد يؤكد البعض على أهمية هذه الأداة وفائدتها لكنها قد تكون أداة للحكم اعتمادًا على النية والسلوك أو الموقف الظاهر أمام الكاميرا وليس الحقيقة التي حدثت بالفعل.