تطبيق Peeple لتقييم الأشخاص مخيب جداً للآمال و بدون أي قيمة
بعدما حصل هذا التطبيق على كره الأشخاص له من كل أنحاء العالم حتى قبل أن يتم إصداره، فإن المؤسس المشارك ل Peeple "Julia Cordray" تحاول الدفاع عنه بأن التطبيق فقط يحتاج إلى بعض التغيرات البسيطة، ولسوء الحظ فإنه يتضح أنهم لم يستطيعوا إيجاد صيغة واضحة لهذا التطبيق.
تطبيق Peeple تم تصميمه حتى تعطى تقييمك لأي شخص تريد أو للأصدقاء أو لزملاء العمل أو للجيران أو أي شخص آخر، ربما تكون الشركة لديها نوايا حسنة وراء ذلك، ولكن يمكن أيضاً أن يكون التطبيق أعطى انطباعا للناس أنه يريد تحطيم علاقاتهم مع معا وربما يفسد المستقبل المهني للبعض.
تم استدعاء مؤسسة التطبيق إلى شركة LinkedIn لتوضح كيفية تغيير الصورة السلبية للتطبيق حيث أكّدت أنه يجب أن يُعامل بطريقة مختلفة تماماً وقد قالت: لن تكون موجود على التطبيق إلا بدون إذن صريح منك، ولن تكون هناك فترة انتظار 48 ساعة لحذف التعليقات السيئة، ليس هناك طريقة اساساً لكتابة التعليقات السيئة، فببساطة إن لم تكن قد أذنت للتطبيق بأن يقوم بنشر هذا التعليق أو ذاك فإنه سيكون مخفي حتى في أنظمتننا".
من كلامها نستنتج أنّ هذا التطبيق هو تطبيق يحتوى على أشخاص بشهادات إيجابية، ولكن من يحتاج هذا وما الفائدة من الذهاب لصفحة شخص ما وقراءة التعليقات المختارة عنه والتي بالطبع ستحمل صفاته الإيجابية فلا أحد سيسمح للتعليقات السلبية بأن تكون موجودة على صفحته، ما الرائع في ذلك إذن!
قد بدأت Cordray بفكرة سيئة، ولقد تحولت هذه الفكرة إلى شيء أسوء لا يساعد في حل أي مشاكل حياتية حقيقية، ومحاولتها لتجديد آراء الناس حول البرنامج لا جدوى منها.
وفي تعليق خاص بها قالت: " أصبحت موضوعا متداولا لأسباب خاطئة ، لماذا نحتاج Peeple ؟ لأنه تطبيق إيجابي رائع ".
ولكن ارتفعت شهرة Cordray لأسباب سلبية، والتطبيق لن يقوم بإصلاح الفكرة المأخوذة عنه، لذا لا تملك فائدة من محاولاتها الكثيرة لشرح أسبابها.
والآن يمكننا القول أنّه من الواضح أن هذا التطبيق بعد إصداره سيكون بدون مشتركين وسيكون وسيلة تواصل اجتماعي فاشلة وخاسرة.