تسريب ضخم لكتالوج Netflix المستقبلي يضع الشركة في موقف محرج

⬤ تعرضت شركة Netflix لتسريب كبير شمل أعمالها المستقبلية من نوع «الأنمي» التي ستصدر هذا العام.

⬤ تميزت التسريبات بجودتها المنخفضة، مع أختام زمنية وعلامات مائية تُرجح أن يكون المصدر هو اليابان.

⬤ ظهر المحتوى المسرب على مواقع القرصنة، وسرعان ما اعترفت الشركة بالحادث وقالت أنها تحقق بأصلها.

في حادثة فريدة من نوعها، تعرضت Netflix لاختراق أمني كبير أدى إلى تسريب محتوى عدد من أعمال الأنمي المرتقبة بشدة هذا العام، ومن بينها مسلسل Dandadan، وإعادة إنتاج لسلسة Ranma 1/2، وفيلم Terminator Zero الجديد، وربما المزيد.

مواضيع مشابهة

كان موقع Anime News Network أول من كشف عن واقعة التسريب، وذلك مع بدء ظهور حلقات من تلك الأعمال على الإنترنت بتاريخ 6 أغسطس الجاري. وقد انتشرت مقاطع قصيرة منها على منصات التواصل الاجتماعي، في حين وجدت الحلقات الكاملة طريقها إلى منصات ومواقع القرصنة. ومن غير المعروف إلى الآن كم من مسلسلات وأفلام Netflix قد جرى تسريبه.

تتميز النسخ المسربة بجودة منخفضة، وتحتوي على علامات مائية وأختام زمنية مثبتة ضمن المشاهد، مما يشير إلى أنها مصدرها يرجع إلى مرحلة ما قبل الإنتاج النهائي. ولم يتم تأكيد المصدر الدقيق للتسريب حتى الآن، ولكن يُعتقد أن المتسبب في الأمر هو شخص يعمل لدى Netflix في اليابان، خاصةً مع ظهور الحلقات باللغة اليابانية فقط دون ترجمة أو دبلجة. ويمكن ربط ذلك مع تسريب الحلقة الأولى من الموسم الثالث لسلسلة Re: ZERO – Starting Life in Another World، والتي تشير العلامات المائية التي ظهرت فيها إلى أنها قد سُربت خلال معرض Japan Expo 2024 الذي أجريت فعالياته في يوليو الماضي في اليابان.

من جانبه، تفاعل مجتمع عشاق الأنمي بشكل واضح مع تلك التسريبات، مشيراً إلى أنها حدث كبير وستكون له عواقب وتأثيرات بارزة. حيث وصفه أحدهم بأنه «قد يكون أكبر كارثة تسريب في تاريخ الأنمي». وقد نوه المتابعون أيضاً بأن الأمر ليس بالحادث العشوائي أو العبثي أبداً، قياساً بحجم وأهمية المحتوى المسرب، فهو يخص مجموعة من أكبر وأضخم الأعمال القادمة هذا العام.

بدورها، هرعت Netflix للاستجابة للحادثة منذ اليوم الأول، وقد لزمت الصمت خلال اليومين الماضيين، ليخرج أحد المتحدثين باسم الشركة في تصريح لمجلة TheWrap اليوم الخميس، معترفاً بالتسريب، ومشيراً إلى فريق الشركة يتخذ بتدابير «بالغة القوة» لإفشال التسريب.

شارك المحتوى |
close icon