تسريبات بنما ليست تسريبات في الحقيقة وإنما اختراق

مينا تك

لا يخفى على الجميع ما حدث من تسريب لبيانات بنما الذي ذاع صيته الأيام الماضية وحتى الآن، وتصدّرت الفضائح جميع الصحف الإخبارية والمواقع الإلكترونية فضلاً عن حديث الإعلام والشبكات الإجتماعية تفصيلاً وإجمالاً.

 

منذ الوهلة الأولى ونحن نعتقد أن هذا التسريب لم ولن يكون تسريب مطلقاً، لكنه بالتأكيد اختراق واضح للبيانات، فمن يستطيع تسريب مثل هذه الكمية من البيانات إلا من أراد أن يكون اختراقاً أمنياً كبيراً، ويؤكد على ذلك المؤسس المشارك مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" لشبكة رويترز الإخبارية أن الأمر كان عبارة عن اختراق لأحد الملفات الخاصة داخل الشركة، ويتم التحقيق في كيفية الاختراق، وقد قدّم مكتب المحاماة شكوى وهناك مؤسسة حكومية لم يتم ذكرها تبحث في الأمر.

 

الأمر ليس غريباً، فلن يكون الأمر ممتعاً لمكتب المحاماة في كونه تسريباً، ويؤكد مسؤولي الشركة على أن الأمر اختراق وليس إلا، وهذا يبريء الشركة من أعمالها التي قد تبدو خاطئة لمن تم فضحهم من مسؤولي ومشاهير أكثر من 72 دولة، والتي اعقبتها الضغط على رئيس وزراء أيسلندا لتقديم استقالته.

 

ليس هناك أي تفاصيل عن كيفية اختراق مكتب المحاماة الأشهر عالمياً الآن، لكن هناك قلق مرعب عبر الساحة العالمية بشأن التضحية التي قد تتم مقابل الحصول على تفاصيل ديقيقة بشأن ذلك.

 

 

الملخص - أخبار منتقاة من المنطقة كل أسبوع
تبقيك نشرة مينا تك البريدية الأسبوعية على اطلاع بأهم مستجدات التقنية والأعمال في المنطقة والعالم.
عبر تسجيلك، أنت تؤكد أن عمرك يزيد عن 18 عاماً وتوافق على تلقي النشرات البريدية والمحتوى الترويجي، كما توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء اشتراكك في أي وقت.
اقرأ أيضاً
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
حقوق النشر © 2025 مينا تك. جميع الحقوق محفوظة.