تسرب بيانات عدد من موظفين Snapchat بعد التعرض للاختراق
سناب شات هو واحد من اشهر التطبيقات التى يتم استخدامها فى التواصل بسبب الخصوصية العالية التى لا يتمتع بها غيره فيمكنك ان تراسل اى شخص و ترسل اليه الصور و الفيديوهات و لكنه سيتمكن من رؤية كل شئ لمرة واحدة فقط و لن يستطيع حفظها لذلك فهو رائع من اجل الخصوصية و لكن لا يوجد شئ يصل الى الكمال. فقد اعلنت الشركة ان البيانات الخاصة بعدد من موظفيها الحالين و السابقين قد تم سرقتها فى اثناء الهجوم الالكترونى الذى تعرضت له الشركة فى وقت سابق من هذا الشهر.
" الجمعة الماضية تم استهداف قسم الرواتب فى الشركة فى عملية احتيال حيث احتال شخص ما صفة الرئيس التنفيذى و طالب بجميع بيانات الرواتب الخاصة بالموظفين" وقالت الشركة على مدونتها الالكترونية " لم يتم التعرف على هذا البريد الالكترونى على انه غير موثوق فيه و تم للاسف ارسال المعلومات المتعلقة بالرواتب الخاصة بالموظفين الحالين و السابقين اليه".
و قد عانى Snapchat مؤخرا من العديد من الاختراقات ففى سنة 2014 تم تسريب اكثر من 200,000 صورة خاصة بالمستخدمين عن طريق استخدام برنامج خارجى سمح بتحميل الصور و الفيديوهات المرسلة و عدم مسحها كما هو مفترض. و لكن ما حدث الجمعة الماضية و فى محاولة لطمئنة عملائها فقد اعلنت الشركة ان البيانات المسربة هذه المرة كلها خاصة بالموظفين ولا تمس خصوصية العملاء البتة. يذكر انه فى المرة الماضية اعلنت الشركة ان السبب فى تسريب صور العملاء كان بسبب استخدامهم لبرامج ضارة غير مصدقة من الشركة اما هذه المرة فقد اعلنت الشركة تحملها المسؤلية المسببة للمشكلة .
اما بشأن ما تم تسريبه هذه المرة فلم تكن الشركة محددة بهذا الخصوص حيث اعلنت انها مستندات –حساسة- و لكن يمكن التوقع ان بيانات الرواتب التى تم تسريبها قد تضمن الارقام القومية و بيانات الحسابات البنكية الخاصة بالموظفين و عنوانهم الشخصى و البريد الالكتونى الخاص بهم و اذا كانت كل هذه المعلومات تحت ايدى خبير فانها بالتاكيد ستسبب الكثير من الارق لصاحب البيانات.
و قد قامت الشركة بتقديم بلاغ الى المباحث الفيدرالية و قامت بتقديم تامين لمدة عامين الى كل المتضررين ضد اى ضرر قد يتعرضون له من جراء تسريب بياناتهم بما فى ذلك ضمان على حسابهم البنكى ضد السرقة.
يذكر ان الجرائم الالكترونية قد صارت اقوى بكثير فى السنوات الماضية ففى عام 2014 كان الهجوم الذى وقع على شركة سونى غير مسبوق و بعيدا كل البعد عن اى توقعات و تم تسريب الالاف من بيانات الموظفين فى شركة سونى و بعد هذا الهجوم بدأت الشركات فى اعادت تطوير برامج الحماية الخاصة بها من اجل حماية افضل.
