تاريخ الرموز التعبيرية للمسدس من مسدس حقيقي إلى مسدس ماء
في السنوات الأخيرة تسبب عدد قليل من الرموز التعبيرية في ضجة كبيرة مثل البندقية أو المسدس، فقد أطلق الرمز التعبيري الخاص به كجزء من معيار اليونيكود 6.0 وهو أول معيار يدعم الرموز التعبيرية في ذلك الوقت، وكانت الشركات تقدم صورة لمسدس حقيقي إلا مايكروسوفت فقد قدمت مسدسًا زائفًا على هيئة مسدس ماء وغيرته بعد ذلك إلى مسدس حقيقي.
لطالما كان للرموز التعبيرية دلالة سلبية كما هو الأمر في العالم الحقيقي، فبعض الحالات التي تضمنت مشاركات لرموز تعبيرية للأسلحة والموت تم تصنيفها على أنها تهديد خطير، فقد ألقي القبض على مراهق في بروكلين لنشره رموزًا تعبيرية تضمنت شرطيًا ومسدسًا في رأسه وكذلك واجهت طالبة بالمدرسة المتوسطة بولاية فيرجينيا تهمًأ بالجناية بعد نشرها تعليقًا عبر إنستجرام يُظهر تهديدًا للزملاء.
كان المُسدس بعيدًا عن هدفه الوحيد وهو القتل فقد أشير إليه على كونه يمثل رياضة الرماية أو الصيد وليس بمعيار اليونيكود أي تصنيف للمقاصد أو الغرض الأساسي لأي رمز تعبيري، فالكل يستخدمه حسب التعامل والموقف الذي يتواجد به.
استطاعت شركة أبل أن تحذف الرمز التعبيري المعبر عن المسدس بشكله الحقيقي عام 2016 إلا أن هناك بعض الشركات التي ظلب ترسمه بشكله الحقيقي ومن هذه الشركات شركة جوجل التي غيرته مؤخرًا إلى مسدس مائي في عام 2018 وشركة مايكروسوفت التي تحولت من مسدس مائي إلى مسدس حقيقي وشركة فيسبوك التي مازالت مستمرة في استخدام المسدس الحقيقي إلى الآن.