تأثير الذكاء الاصطناعي على الموظفين – مقابلة مع مدير شركة Splunk في السعودية
بالنظر إلى كون شركة Splunk واحدة من اللاعبين المهمين في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، استغلينا فرصة حضورنا في حدث LEAP 2024 العالمي المقام في الرياض للقاء السيد ممدوح علام، مدير شركة Splunk في المملكة العربية السعودية. حيث تناولنا المواضيع التي تركز عليها الشركة ضمن المؤتمر، بالإضافة إلى التأثير الممكن للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي على الموظفين وعملهم.
ما هدفكم من المشاركة في حدث LEAP وماذا تعرضون؟
نمتلك في Splunk منتجات وحلول مختصة تستهدف بشكل أساسي منع الهجمات الإلكترونية، بل وحتى رصدها في البداية قبل أن تقع، وهو ما يُوفّر بيئة عمل آمنة للشركات تُمكنّها من الاستمرارية بدون أي مشاكل.
أخبرنا أكثر عن دور الذكاء الاصطناعي في عملية منع الهجمات الإلكترونية؟
نستهدف في Splunk حماية البنية التحتية الرقمية للمؤسسات والشركات، ونساعد عملاؤنا على التعافي السريع من أي هجمات أو تهديدات إلكترونية. ونرتكز في ذلك على الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات العميق بالتأكيد والذي يُمثّل جوهر الشركة.
هل لديكم خطط للتوسع في الشرق الأوسط؟
كانت الإمارات هي نقطة الإنطلاق في المنطقة، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة. افتتحنا بالفعل فرعي الشركة بمصر والسعودية العام الماضي، بمشاركة السيد جاري ستيل، المدير الإقليمي للشركة، وهو ما يُمثّل جزءاً من خطط الشركة للتوسع في المنطقة. كما نمتلك هنا في السعودية فريق عمل متكامل يضم جميع الأقسام تقريباً والتي تشمل: الدعم الفني والاستشاري، والمبيعات، والتعليم كذلك حيث نمتلك مبادرات عديدة مميزة في ذلك القسم.
هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي يُساعد الموظفين أم يقف حائلاً؟ وهل يُمثّل تهديداً على العاملين؟
يتعلق الأمر بكيفية استغلال تلك التكنولوجيا بالشكل الصحيح، ومعرفة الأفراد والشركات كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي. تقع على عاتق الشركات مسئولية استخدام الذكاء الاصطناعي بما يُفيد موظفيها، وهو ما سيُمكنّها من الارتقاء بالخدمات الإلكترونية سواء كانت عامة أو خاصة، وتحسين الخدمة المُقدّمة بشكل عام لتُلبّي معايير الجودة العالمية.
كما يُمثّل الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية للموظفين، للارتقاء بقدراتهم وتطوير طريقة عملهم، وهو ما سيُضفي بدوره أثراً إيجابياً على الخدمات المُقدّمة بشكل عام من الشركات.
كما يُمثّل الذكاء الاصطناعي فرصة للتعمق بشكل أكبر في دراسة البيانات، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والعديد من الأدوات الأخرى التي ستُساعد الموظفين على التطور بالشكل المطلوب، رغم العديد من المخاطر التي قد تنطوي عليها تلك العملية.